رصد-أثير
زفّ معالي الدكتور أحمد السعيدي وزير الصحة بشارة للمواطنين في ولاية محوت قائلا بأن مستشفى محوت في المراحل الأخيرة بمجلس المناقصات.
وأضاف معاليه في برنامج “أخباركم” بتلفزيون سلطنة عمان: هناك عددٌ من المراكز الصحية في ولاية محوت سيتم إنشاؤها، مشيرًا إلى أن مستشفى مدحاء سيتم الانتهاء منه خلال العامين القادمين .
وعن قطع المواطنين لمسافات طويلة للمراجعة أوضح السعيدي بأن مركز التواصل يستقبل منذ نشأته عددا من الاستفسارات وأن نسبة ٩٨٪ من الحالات يتم إغلاقها خلال ٢٤ ساعة، داعيًا المواطنين إلى استخدام الخدمة والتأكد من المواعيد قبل الذهاب إلى مستشفى معين.
وحول الخدمات غير المتاحة في بعض المستشفيات أوضح معاليه أن وزارة الصحة تشتري الخدمات من القطاع الخاص مثل عمل الأشعة والرنين المغناطيسي وأيضا خدمات الولادة والنساء في الباطنة، مؤكدًا بأن الوزارة تتحمل التكاليف ويعتمد تحويل الحالة على تشخيص الطبيب وتقديره.
من جانب آخر ذكر السعيدي أنه لا يوجد قطاع مثالي صحي في جميع الدول من الممكن المقارنة معه، والذي يدعو إلى خصخصة القطاع الصحي قائلًا: إن وجدت الخصخصة فالتكلفة مرتفعة جدا ولابد من وجود تدرج في الأمر. موضحا أن هناك الكثير من الخدمات التي تسند إلى القطاع الخاص مثل التغذية والتنظيف وغيرها.
أما عن الملف الموحد للمريض فقال السعيدي بأن العمل بدأ فيه منذ عامين، وأن معلومات المريض هي نفسها في المستشفيات.
وعن أمراض السرطان بالسلطنة، أكد معاليه أن الأرقام أقل من كثير من دول العالم الأخرى، وأن سبب زيادتها في السلطنة يعود إلى زيادة الكثافة السكانية وتقدم أعمار المواطنين.
كما أكّد أيضا أن المركز الوطني للبحوث وعلاج السرطان يعمل في تكاملية مع المركز في المستشفى السلطاني وأن هناك تبادلا للخبرات وتعاونا بين مؤسسات القطاع الصحي في هذا المجال.
أما فيما يختص بزراعة الكبد والنخاع والكلية والأعضاء خارج السلطنة أوضح السعيدي بأن هذه العمليات تجرى بشكل غير قانوني وغير مرخصة وربما يتعرض من يقوم بها إلى الابتزاز ويعود بأمراض أخرى إلى السلطنة.
كما أشاد السعيدي بالدور الذي تقوم به شرطة عمان السلطانية في الحد من وفيات الحوادث وانخفاضها وبالتعاون التي تقوم به، مشيرًا إلى أن نسبة الوفيات تبلغ ٣١ حالة لكل ١٠٠٠ وأنه خلال ٤ إلى خمس سنوات انخفضت بنسبة ٥٠٪ تقريبًا.