أثير- نبيل المزروعي
علمت “أثير” بأن مجموعة من موظفي الاتحاد العماني للفروسية تقدموا بشكوى رسمية إلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب، على العديد من الممارسات المُتخذة ضدهم من قبل بعض أعضاء مجلس الإدارة، والتي لا تتواءم مع الأنظمة والقوانين المتعلقة بعمل المجلس -حسب تعبيرهم-.
وحسب معلومات حصلت عليها “أثير” فإن الموظفين قاموا بمخاطبة سعادة وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، عن كل الظروف والملابسات الواقعة في مقر الاتحاد العماني للفروسية، ومطالبته بالتدخل العاجل من أجل المحافظة على كيان الاتحاد وتسييره بالطريقة المنظمة، بالإضافة إلى العمل الممنهج ووضع تشريعات واضحة ومعتمدة تتوافق مع الأنظمة والقوانين المحلية والدولية، ومنها تشكيل جمعية عمومية للاتحاد تكون مسؤولة عن عمل الاتحاد وأدواره -وفق ما ورد في شكواهم-
وأكد موظفو اتحاد الفروسية في شكواهم، بأن هناك “تدخلات كثيرة من بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في أعمالهم ومهامهم الوظيفية، إلى جانب حرمان بعضهم من مهام عملهم دون إجراء أو مصوغ قانوني، وممارسة أسلوب التهديد والوعيد في كثير من الأوقات”. مُشيرين في شكواهم إلى ممارسات قالوا بأنها غير قانونية.
وأوضح الموظفون في شكواهم، بأن بعض أعضاء مجلس الإدارة يمارسون صلاحيات وأدوارًا لا تتوافق ومهامهم في عضوية مجلس الإدارة، مع عدم التزامهم بالعمل وفق قواعد الهيكل التنظيمي للاتحاد، وهو ما أوجد تكتلات وتحزبات.
وحسب المعلومات فإن شكوى موظفي الاتحاد العماني للفروسية، تزامنت مع شكاوى عديدة ومختلفة من قبل بعض المُلاك والمدربين والفرسان أيضا، وذلك بعد إلغاء ما تبقى من مسابقات القدرة والتحمل، بعد استيائهم الشديد في الفترة الماضية، وهو ما عبروا عنه في وسم ” الفروسية العمانية تستنجد ” .
