أخبار

منها الحث على رفع قيود السفر والاعتراف المتبادل بشهادات التلقيح: 8 بنود في بيان للمنظمة العربية للطيران المدني

منها الحث على رفع قيود السفر والاعتراف المتبادل بشهادات التلقيح: 8 بنود في بيان للمنظمة العربية للطيران المدني
منها الحث على رفع قيود السفر والاعتراف المتبادل بشهادات التلقيح: 8 بنود في بيان للمنظمة العربية للطيران المدني منها الحث على رفع قيود السفر والاعتراف المتبادل بشهادات التلقيح: 8 بنود في بيان للمنظمة العربية للطيران المدني

مسقط-أثير

اختتمت الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني يوم أمس الجمعة أعمال دورتها العادية السادسة والعشرين التي عقدت يومي 01 و02 يوليو بالرباط – المملكة المغربية بالتأكيد على التعاون والتنسيق والتكامل بين جميع مكونات منظومة الطيران المدني في الدول العربية لاسيما في ظل المتغيرات المتسارعة التي تفرضها جائحة كورونا والتي أثرت بشكل بالغ على قطاع الطيران المدني في العالم أجمع.

وجاء “بيان الرباط” الذي صدر عن الجمعية العامة مؤكدًا ” الدور الرئيسي الذي نشأت من أجله المنظمة العربية للطيران المدني، باعتبارها منظمة عربية متخصصة لدى جامعة الدول العربية تهدف إلى توثيق التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الطيران المدني وتطويره، مع وضع الأسس الكفيلة بذلك ليكون ذا طابع موحد، يستجيب لحاجيات الأمة العربية في نقل جوي آمن وسليم ومنتظم”

وأعربت المنظمة ضمن “بيان الرباط” عن بالغ قلقها إزاء الوباء الناجم عن مرض الفيروس التاجي (كوفيد-19) الذي مس إلى الآن جميع بلدان ومناطق العالم وكانت له آثار عالمية مدمرة وطرح تحديات غير مسبوقة، كما أعربت المنظمة عن كامل تعاطفها العميق تجاه الخسائر في الأرواح البشرية التي تسببت بها الجائحة، وما سببته من آثار سلبية على كافة القطاعات الاقتصادية، وعلى الأخص قطاع النقل الجوي في الوطن العربي.

وبعد أن استعرضت بعناية الوضع الحالي المثير للقلق على الصعيد العالمي، وبشكل خاص الوضع في الدول الأعضاء في المنظمة العربية للطيران المدني جرّاء انتشار فيروس كورونا المستجدّ والجهود المبذولة للتصدي له:

– تقر بأن جائحة فيروس كورونا المستجد تشكل تحديًا غير مسبوق للدول الأعضاء في المنظمة وللعالم بأسره، استدعت إجراءات فورية وحاسمة سواء على مستوى المنظمة أو المستوى الوطني والإقليمي والدولي لحماية القطاع.
– تؤكد أهمية قطاع الطيران المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة كما حددتها هيئة الأمم المتحدة.
– تسلم بأنه لا يمكن لبلد بمفرده معالجة الآثار والتحديات المتعددة الأوجه التي يشكلها وباء فيروس كورونا المستجد
– تشيد بالجهود الحثيثة المتخذة من قبل الدول العربية على صعيد مختلف القطاعات المتدخلة في مواجهة هذه الجائحة، مع التأكيد على مواصلتها.
– تهيب بالدول العربية مواصلة التواصل والتنسيق مع السلطات الصحية ذات الصلة لتعميم المعايير التي تستند إليها إجراءاتهم فيما يتعلق بالسفر أثناء مواجهة جائحة COVID19، والتي تأخذ بعين الاعتبار إرشادات CART، مع العمل على الاعتراف المتبادل بالشهادات الصحية مع البلدان الأخرى و / أو مجموعات البلدان.
– تحث على، رفع قيود السفر، مع الأخذ بعين الاعتبار مختلف الإرشادات القائمة على المخاطر الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فيما يخص التدابير الصحية المتصلة بحركة المرور الدولي، بما يشمل توصيات واضحة بشأن نهج الاختبار أو التلقيح مع تجنب تدابير الحجر الصحي للمسافرين، مع مراعاة مستجدات نشر لقاحات كوفيد-19 والمناعة الناتجة عن الإصابة السابقة بالعدوى.
– تدعو إلى الدخول في محادثات مباشرة مع الدول أو اتحادات الدول قصد التوصل إلى اعتراف متبادل لشهادات التلقيح.
– تطلب الاعتماد على ممرات الصحة العامة كحل مؤقت للدول التي تتفق على معايير متبادلة لتدابير السفر والصحة، ومع ذلك ينبغي أن تستند عمليات الخدمات الجوية بين تلك الدول إلى ترتيبات النقل الجوي الحالية المتفق عليها.





يذكر أن السلطنة قد شاركت في أعمال الدورة من خلال وفد من هيئة الطيران المدني

Your Page Title