رصد – أثير
إعداد: محمد العريمي
احتفى عدد من الصحف ووسائل الإعلام السعودية بالزيارة المرتقبة لحضرة صاحب السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- للمملكة العربية السعودية الشقيقة ابتداءً من يوم الأحد الموافق 11 يوليو 2021م، تلبيةً لدعوة كريمة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
“أثير” تستعرض في هذا الموضوع أبرز ما تناولته الصحف السعودية حول الزيارة.
“أثير”
عنونت صحيفة “عكاظ” خبرها بـ “زيارة السلطان هيثم للمملكة.. تأريخ لمرحلة جديدة، تعزيز للشراكة.. وتحصين للبيت الخليجي.. «رؤية المملكة 2030» و«عمان 2040» تتناغمان” وقالت الصحيفة في خبرها: ستؤرخ زيارة السلطان هيثم بن طارق للمملكة الأحد القادم لمرحلة جديدة للشراكة الإستراتيجية بين مسقط والرياض؛ كونها تطلق حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجال التعاون الثنائي، حيث فوض مجلس الوزراء، الثلاثاء الماضي، الوزراء بالتوقيع على مشروعات اتفاقات بين المملكة وسلطنة عمان في العديد من المجالات التي تتضمن: الشباب والرياضة، ومجال التقييس، والمجال التجاري، ومجال الإعلام المرئي والمسموع، الإذاعي والتلفزيوني، ومجال تشجيع الاستثمار، ومجال الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد، والنقل، فضلاً عن أن البلدين يتطلعان إلى أن يسهم تأسيس مجلس التنسيق السعودي العماني في وضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات بينهما ورفعها إلى مستوى التكامل في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية.
“زيارة السلطان هيثم للمملكة.. تأريخ لمرحلة جديدة، تعزيز للشراكة.. وتحصين للبيت الخليجي.. «رؤية المملكة 2030» و«عمان 2040» تتناغمان”
وجاء عنوان صحيفة “الوطن” ‘السعودية وعمان .. علاقات عميقة ومستقبل واعد’ وأوضحت فيه: تتجه بوصلة العلاقات السعودية العُمانية في هذه المرحلة التاريخية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، و السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان إلى آفاق أرحب من العمل المشترك والاستثمار في المقدرات الوطنية كقيمة مضافة في مختلف المجالات ، تعود على البلدين بمزيد من الازدهار وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين، وأسّست مبادئ الأخوة ووحدة المصير لثوابت راسخة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان عززت من أوجه التعاون الثنائي المشتركة مع الأشقاء في ” البيت الخليجي “، ومنطلقاً لمدّ جسور التفاهم والحوار مع مختلف دول المنطقة والعالم لتحقيق الأمن والاستقرار.
‘السعودية وعمان .. علاقات عميقة ومستقبل واعد’
أما صحيفة “الرياض” فقد أعدت خبرًا عنونته بـ “عمان السلام.. أرض التسامح والعراقة” وأضافت: تؤمن سلطنة عمان بالعمل من أجل بسط السلام والأمن في العالم، وتقوم سياسة عمان على مجموعة من المبادئ والمرتكزات الأساسية التي تؤكد على دور عمان كطرف فاعل في المجتمع الدولي، ويتمثل الهدف الثابت للسياسة الخارجية العمانية في التأكد من أن علاقاتها مع جميع جيرانها تُبنى على الصداقة والاحترام المتبادل وعلى التفاهم ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، وتحتل سلطنة عمان موقعا استراتيجيا فريدا في منطقة شبه الجزيرة العربية؛ فجغرافية السلطنة الرائعة وتاريخها العريق ونظامها الحكومي المتطور هي من العوامل التي تجعلها دولة لها خصوصيتها المميزة، وتقوم سياسة سلطنة عمان الخارجية على رؤية عميقة ودائمة لعمان كصديق للجميع، وهذه الرؤية تتبنى الحوار والتسامح كمبادئ توجيهية في معالجة جميع القضايا.
“عمان السلام.. أرض التسامح والعراقة”
ونشرت منصة الحدث خبرًا بعنوان “المملكة وعُمان .. علاقات راسخة لمستقبل واعد” مشيرة إلى العلاقات بين الرياض ومسقط -وهي تتخطى بعمرها نصف قرنٍ- اتسمت بالتعاون والاحترام المتبادل بين القيادتين والتفاهم حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، فيما تجمع أبناء الشعبين وشائج الإخاء، يؤطّرها التاريخ المشترك والعادات والتقاليد العربية الأصيلة والموروث الشعبي، والحال كذلك مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، وتنضوي إقليماً جهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان مع أشقائهم تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفق رؤى وأهداف إستراتيجية مشتركة، تحقيقاً للتنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات، وتتسع أدوارهما ضمن جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومع الأسرة الدولية في الأمم المتحدة دعماً لجهود السلم والأمن.
“المملكة وعُمان .. علاقات راسخة لمستقبل واعد”
كذلك، نشرت صحيفة المدينة خبرًا تحت عنوان “المملكة أول محطة خارجية لسلطان عمان” قالت فيه: جسد اختیار جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان المملكة، أول محطة في جدول زياراته الخارجية الرسمية أهمية المملكة بالنسبة للعمانيين، بصفتها شقيقة كبری، تربطها بالسلطنة علاقة يعززها العمق الإستراتيجي، والوشائج الأخوية، ووحدة المصير المشترك، وزيارة جلالته إلى المملكة تأتي استجابة لدعوة كريمة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتعكس عمق العلاقات السعودية العمانية في مختلف المجالات.
“المملكة أول محطة خارجية لسلطان عمان”
فيما عنونت صحيفة الجزيرة مقالها بـ “العلاقات السعودية العمانية.. عهد جديد من شراكات المستقبل” وأوضحت: امتدت مسيرة العلاقات السعودية – العمانية منذ الدولة السعودية الأولى وحتى وقتنا الحاضر، حيث تأسست تلك العلاقات على روابط الدين والقومية والجوار، إلى جانب المواقف السياسية والاقتصادية المتبادلة بين القيادتين، إضافة إلى أن هاتين الدولتين من مؤسسي مجلس التعاون الخليجي في عام 1981م.
“العلاقات السعودية العمانية.. عهد جديد من شراكات المستقبل”
كما نشرت جريدة “العرب الاقتصادية الأولى” خبرين أحدهما بعنوان “السعودية وعمان.. رؤية مشتركة وعمق استراتيجي”، والآخر “سلطان عمان.. خبرات تراكمية ودبلوماسية في مواجهة التحديات والمتغيرات”، مؤكدة بأن بوصلة العلاقات السعودية العُمانية تتّجه في هذه المرحلة التاريخية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان إلى آفاق أرحب من العمل المشترك والاستثمار في المقدرات الوطنية كقيمة مضافة في مختلف المجالات ، تعود على البلدين بمزيد من الازدهار وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين.
“السعودية وعمان.. رؤية مشتركة وعمق استراتيجي”
“سلطان عمان.. خبرات تراكمية ودبلوماسية في مواجهة التحديات والمتغيرات”