العمانية-أثير
أكد عدد من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين على أن السلطنة تعد وجهة استثمارية واعدة في عدة قطاعات منها السياحية والثروة السمكية والقطاع النفطي والصناعية .
وقال ياسر بن عبدالعزيز المسفر كبير المستشارين للاتصال في شركة العليان المالية إن السلطنة تمتلك فرصا استثمارية كثيرة مهمة سواء في قطاع النفط والغاز أو في استثمارات الطاقة النظيفة وغيرها من القطاعات معربا عن أمله في أن تتكلل هذه اللقاءات والزيارات باستثمارات حقيقية عبر الدخول في شراكات استثمارية مع نظرائهم رجال الأعمال العمانيين.
وأوضح أن المستثمر السعودي يبحث عن تسهيل التشريعات والإجراءات المتعلقة بالاستثمار والحوافز والدعم التي تساعده على الاستثمار بكل يسر وسهولة في مختلف المجالات الاقتصادية لاسيما في قطاع البتروكيماويات
.
من جانبه قال سعد بن عبدالله الخليف رئيس مجلس إدارة مجموعة الخليف إن هناك توافقا في الرؤى بين السلطنة والمملكة العربية السعودية وجديَّةً في وجود تكامل وتعاون وثيق بين البلدين.. مشيرا إلى أن الفرص الاستثمارية المختلفة متاحة لكلي الجانبين ونظامي الاستثمار في البلدين يعاملان رجال الأعمال كمواطنين، مما يسهم في رفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين واستغلال الفرص.
وأكد أن السلطنة لديها فرص استثمارية في قطاعات عدة واعدة منها السياحية والثروة السمكية والقطاع النفطي وبالتالي هناك فرص واعدة كثيرة لرجال الأعمال السعوديين للاستثمار فيها.
وأشار إلى أن مجموعة الخليف تنظر الى السلطنة وجهة استثمارية واعدة بها فرص كثيرة في المجالين النفطي والصناعي حيث التقت الشركة من خلال المنتدى بالعديد من الشركات ورجال الأعمال العمانيين مشيرا إلى أن هناك نوايا صادقة لتوقيع العديد من الاتفاقيات بين مجموعة الخليف والشركات العمانية خلال الفترة القريبة القادمة.
وقالت الدكتورة نوف بنت عبدالعزيز الغامدي إن علاقات التعاون الاقتصادي بين السلطنة والمملكة العربية السعودية قديمة وتحظى باهتمام ودعم من قيادتي البلدين الشقيقين واصفة الزيارة التي قام بها معالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار السعودي والوفد المرافق له بأنها ناجحة ونتج عنها توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجال تشجيع الاستثمار والتعاون الاقتصادي.
وأوضحت أن الوفد السعودي اطّلعوا عن قرب على إمكانيات الاستثمار في السلطنة المتاحة بالمدن الصناعية والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وعلى تطور الصناعة في السلطنة وفرص الاستثمار في هذا المجال الحيوي مؤكدة أن الوفد السعودي عبر عن ارتياحه للتعاون مع الجانب العماني في العديد من المجالات التي سوف تتكشف تفاصيلها في المرحلة القادمة.
وقالت إن أهم القطاعات الاستثمارية المستهدفة هي قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والحيواني والتقنية والتكنولوجيا والمواصلات والنقل والخدمات اللوجستية والبنوك والتأمين والمؤسسات التمويلية وقطاع الابتكار وريادة الأعمال والمعرفة والإنشاءات والمقاولات والخدمات الصحية والتعليمية.