مسقط-أثير
اختتمت دار لبان للنشر مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب، مع إسدال الستار على فعالياته السبت الماضي، بعد عشرة أيام على هذا الحدث والذي يأتي هذا العام تحت شعار “العلم نور”.

وأشار المدير العام للدار الروائي محمد بن سيف الرحبي أن المشاركة كانت فعالة ومهمة كونها هي الأولى للبان منذ إنشائها قبل نحو عام ونصف العام، وتأتي في معرض دولي كبير، ضمن مئات دور النشر العربية والدولية، إضافة إلى أن “لبان” قدمت مجموعة من العناوين بلغت أكثر من مائة إصدار، بينها إصدارات هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية التي حظيت بإقبال لافت عليها، رغم ضعف الحضور الجماهيري بسبب قيود إجراءات وباء كورونا، حيث لا تسمح إدارة المعرض بوجود أكثر من ألفي زائر خلال الفترة نفسها ، أي نحو 30 بالمائة من الطاقة الاستيعابية للمعرض، موضحا بأن الدار تستعد للمشاركة في معرضي مسقط والبحرين القادمين.
يُذكر أن لبان أصدرت مؤخرًا أربعة إصدارات جديدة هي:
- “اجتاحت جسدي فما ذنبي”..
“اجتاحت جسدي فما ذنبي”..
رواية للكاتبة ميمونة بنت محمد البلوشية تخاطب بها تشظّي الذات حينما تمضي بها نحو أسئلتها الصعبة، مقدمة الإهداء “إلى نورى التي أثرت مخيلتي وانطبعت قصتها كوسم في صدري. إلى نورة التي علمتني الحياة بكل معانيها. وكل أحزانها ومآسيها. إلى نورة التي علمتني أن الصبر طريق صعب ولكن نهايته جميلة. وأن الأحزان تنجلّى في أفكارنا”.
- “هذه الروح النبيلة”..
“هذه الروح النبيلة”..
هي مجموعة من الخواطر لميّاء بنت سعيد الصوافية أهدتها إلى روح أبيها، فتكتب “الذي علمني أول حروفي وجعلني محبة للأدب” وإلى روح أمّها “الغالية التي قدمت لي الكثير”، وإلى أختها التي حفّزتها لترى حروفها النور، مشيرة إلى إصدارها بأنهها “لملمت باقي الفؤاد، وشيئا مما قد قد عبر من ذكريات خزنت في جرار القلوب، وتنهيدة شوق وأشياء أخر.
- “وجاءته البشرى”
“وجاءته البشرى”
نصوص تضع بها أزهار بنت سيف البسامية مجموعة من رؤى الذات بين يدي القارئ، تعينه على فهم أفضل للحياة حيث “نجد واقع الحياة وكأنه يتجسد أمامنا” ومن خلال القراءة يمكننا الخروج براية السلام مؤكدة أن ذلك لا يعني أبدا أن نخرج مستسلمين، وإنما لئلا نخوض في معارك نحن في غنى عنها، وحينها ليس علينا إلى إلا أن نجمع الغنائم بلا حرب”.
“الفكرة والابتكار وريادة الأعمال”.
هي قصص نجاح لرواد أعمال وشركات عمانية يقدمها الدكتور محمد بن راشد المعمري، موضحا لماذا نجحت، وما عوامل هذا النجاح، وكيف يمكن تفادي حالات الإخفاق التي تنشأ من عدم قراءة الوضع بصورة واضحة.