أخبار محلية

عمانية ذات 14 عامًا تفوز بلقب هو الأول من نوعه عربيًا

رصد – أثير

ترجمة: يحيى الراشدي

حصلت الطالبة نِعم بنت زهران الحراصية، 14 عامًا، من تعليمية جنوب الباطنة على لقب سفيرة الملكية الفكرية للناشئين في سلطنة عمان من قبل أكاديمية الوايبو، وهو اللقب الأول من نوعه في السلطنة والدول العربية، حيث تعد الطالبة نِعم أول سفيرة للشباب للملكية الفكرية للوايبو في سلطنة عمان.

 

وتوجت الطالبة بهذا اللقب بعد اختراعها نوعًا جديدًا من البلاستيك الحيوي باستخدام عناصر طبيعية موجودة في البيئة المحيطة بها مثل ماء الأرز وقشور الأسماك.

 

وسيسهم هذا الاختراع في إنقاذ المحيطات من التلوث البلاستيكي وذلك بالعمل على مواجهة التحديات الناشئة عن الحظر المتزايد على المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في سلطنة عمان.

البداية

 

بدأت فكرة الاختراع بالعمل مع صديقتها دعاء الهاشمية كجزء من مشروع مدرسي لتطوير بلاستيك قابل للتحلل ذي جودة مماثلة للبلاستيك الصناعي. وكانت النسخة الأولى من البلاستك الحيوي الذي طورته الطالبتان ضعيفة للغاية لكنهما قامتا بتحسينه عن طريق التجارب المستمرة حتى وصلتا إلى مادة صلبة لكنها مرنة يمكن استخدامها، على سبيل المثال، لصنع أدوات المائدة البلاستيكية.

أول الغيث

في 2019،م حصد ابتكار نِعم الحراصية المركز الأول في “مسابقة التنمية المعرفية” التي أقيمت كجزء من مهرجان عمان للعلوم، وللحفاظ على هذا الابتكار قامت بتسجيله كبراءة اختراع باسمها.

شغف وتأثير

وهي في السن الرابعة عشرة، تتمنى نِعم أن تصبح مهندسة كيميائية في المستقبل، مبينة بأن الكيمياء هي مادتها الدراسية المفضلة إلى جانب الفيزياء والرياضيات.

 

وأشارت في حديث لـ “أثير” إلى أنها تتابع عددًا من المؤثرين في الهندسة الكيميائية على إنستاغرام وتحلم أن تصبح مثلهم.

وتنسب نِعم الفضل فيما وصلت إليه إلى معلمة الفيزياء ووالديها لدعمهم وتوجيههم الدائم طوال عملية الاختراع والمنافسة وتوجيه النصح عن كيفية الموازنة بين المدرسة وبقية الالتزامات، حيث تكرس الكثير من وقتها للدراسة الذاتية لأنها تستمتع بالبحث في مواضيع مختلفة تساعدها على التوصل إلى أفكار جديدة لتحسين الاختراعات التي تطورها مع فريق مدرستها.

وخلال أوقات فراغها وإجازاتها، تواصل الطالبة نِعم الحراصية قراءة الكتب ومشاهدة مقاطع الفيديو للمخترعين الآخرين، وبخاصة المهندسين الكيميائيين، حتى تتمكن من التعلم منهم، كما تقوم بتوجيه أصدقائها المبتدئين في أخذ خطواتهم الأولى في الابتكار.

Your Page Title