أثير – مـحـمـد الـعـريـمـي
منذ قرابة 7 أعوام وأهالي الملدة التابعة لولاية المصنعة يعانون من إغلاق الدوار الذي كان يختصر عليهم مسافة الوصول لمجمع المصنعة الصحي وما يجاوره، ولم تُثمر مطالباتهم ومراجعاتهم على مدى 7 أعوام عن حل.
وفي هذا الصدد تواصل المواطن هلال بن ناصر بن سعيد السعدي وهو من سُكّان ولاية المصنعة مع “أثير” لطرح مناشدة أهالي الملدة علّها تصل للجهات المعنية لإعادة فتح الدوار أو بناء جسر أو إيجاد حل آخر أو أقلها توضيح يُطمئنهم بعد مرور 7 أعوام.
“أثير”

وقال السعدي بأن دوار الملدة أُغلق في صباح العاشر من أغسطس لعام 2015م أي منذ قرابة 7 أعوام ضمن -إستراتيجية وزارة النقل والاتصالات (سابقًا)- دون معرفة الأسباب، مضيفًا: لم يكن الدوار بحاجة إلى صيانة لإغلاقه ولا نعلم ماهو السبب وراء ذلك، ولم يتم دراسة أهمية هذا الدوار الذي يخدم المواطنين والوافدين في المحافظة بحكم موقعه الإستراتيجي الذي يربط الكثير من الخدمات الصحية والتجارية ومركز المحافظة.

وأشار السعدي إلى أن هذا الدوار يعد مركزًا رئيسيًا يجمع جميع الخدمات المهمة ويربط مركز المحافظة بولاية الرستاق، موضحًا: بعد إغلاق دوار الملدة يتم الذهاب 5 كم والعودة من الاتجاه المعاكس 5 كم للوصل إلى مجمع المصنعة الصحي وما يجاوره من منشآت تجارية، لذلك أناشد وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بإعادة فتح الدوار لأهميته.
وقال السعدي: من الجانب الصحي المجمع الصحي قريب جدًا من الدوار بنحو 400 متر ونعاني معاناة شديدة عند قطعنا مسافة 10 كم للوصول للمجمع الصحي، حيث تكون هناك حالات مستعصية لكبار السن من غسيل الكلى والضغط والسكر وحالات طارئة ، وفي حال إعادة فتح الدوار ستكون المسافه 400 متر، أما من الجانب التجاري فإن أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأصحاب نقل المواد التجارية وغيرها يعانون بشدة من بعد المسافة حيث تبلغ 10 كم في ظل ارتفاع أسعار البنزين، وإذا أُعيد فتح الدوار ستكون المسافة أقصر، من جانب آخر يضطر بعض الأشخاص لإيقاف مركباتهم في الجانب الآخر من الطريق للذهاب إلى البنوك، وتخليص المعاملات المصرفية مما يشكل خطرًا عليهم من مخاطر حوادث الدهس.

واختتم السعدي مناشدته عبر “أثير” قائلًا: أطلب من وزارة النقل والاتصالات وتقنية والمعلومات النظر بعين المسؤولية للمعاناة التي يعاني منها المواطنون والوافدون بسبب إغلاق الدوار، والاستماع إلى مطالب المواطنين وتنفيذها بما يخدم المصلحة العامة، مناشدين كذلك بإعادة النظر لولاية المصنعة حيث تفتقر هذه الولاية للجسور ومعبر مشاة وذلك تماشيًا مع الرؤية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- في إتمام المشاريع الأساسية ضمن رؤية 2040.
“أثير”