أخبار

إذا كنت محتارًا بين تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة، إليك بعض المعلومات عنهما

إذا كنت محتارًا بين تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة، إليك بعض المعلومات عنهما
إذا كنت محتارًا بين تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة، إليك بعض المعلومات عنهما إذا كنت محتارًا بين تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة، إليك بعض المعلومات عنهما

أثير – ريـمـا الشـيخ

تعد عمليتا تكميم المعدة وتغيير المسار أحد الحلول الطبية لمكافحة السمنة؛ فإذا كنت تشكو من السمنة المفرطة، أو مقبلا على إجراء عملية تكميم المعدة أو تحويل المسار، فبهذا التقرير ستتعرف عزيزنا القارئ على أهم الفروقات بين العمليتين.

يقول الدكتور محمد العبري، استشاري جراحة عامة ومناظير متقدمة وسمنة لـ “أثير” حول هذا الجانب: تهدف العمليتان إلى خسارة الوزن والحد من المشاكل الصحية المرتبطة بها، بعد مقابلة وتقييم الطبيب للمريض والتأكد من جاهزيته لهذا النوع من العمليات.

إذا كنت محتارًا بين تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة، إليك بعض المعلومات عنهما
إذا كنت محتارًا بين تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة، إليك بعض المعلومات عنهما إذا كنت محتارًا بين تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة، إليك بعض المعلومات عنهما

وأضاف: في التكميم يقوم الجراح بقص جزء كبير من المعدة ٧٥-٨٥٪ ، والإبقاء على جزء صغير يشبه الموزة بحيث يقلل كمية الأكل، بالإضافة إلى تغيير في عدة هرمونات مثل هرمون الجوع الذي يفرز من رأس المعدة، ومن مميزات هذه العملية هي أن وقت الجراحة بسيط تقنيًا وأقصر، ويمكن إجراؤها في بعض المرضى الذين يعانون من حالات طبية عالية الخطورة، ويمكن إجراؤها كخطوة أولى لمرضى السمنة المفرطة ممكن كتل جسمهم فوق الـ ٦٠، ويمكن استخدامها كمرحلة أولى قبل عمليات تحويل مسار الاثني عشر و التحويل الكلاسيكي، ومن سلبياتها أنها لا يمكن عكسها فالجزء المستأصل لا يمكن إرجاعه، وقد يتفاقم أو يتسبب في ظهور ارتجاع جديد وحرقان في الصدر.

أما عن تحويل المسار فذكر: تشمل هذه العملية قص جزء من المعدة وعمل تخزينة، بالإضافة إلى قص جزء من الأمعاء وتوصيل الجزء غير المقصوص بالتخزينة، وتساعد هذه العملية على تقليل الكمية المتناولة من الطعام بالإضافة إلى تغير كبير في الهرمونات المتعلقة بالحرق وتنظيم السكر والجوع وغيرها.

وأضاف: يتم الآن إجراء عملية تحويل مسار المعدة Roux-en-Y، فمنذُ أكثر من 50 عامًا تم تحسين إجرائها عن طريق المنظار منذُ عام 1993، أما الاسم فهو مصطلح فرنسي يعني “في النموذج على شكل حرف Y، ومن مميزاتها خسارة وزن موثوقة وطويلة الأمد، مع دراسات موثقة تفوق الـ ٥٠ سنة متابعة، وهي فعالة للأمراض المرتبطة بالسمنة ويمكن عكسها عند الحاجة، كما يمكن أن تجرى كحل للمشاكل من بعد التكميم، أما من سلبياتها فهي أكثر تعقيدًا من الناحية الفنية بالمقارنة مع تكميم المعدة، نقص الفيتامينات والمعادن أكثر من تكميم المعدة، وتكون أكثر عرضة لظهور التقرحات خاصة عند المدخنين ومتناولي أدوية الالتهابات وظاهرة الإغراق .

إذا كنت محتارًا بين تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة، إليك بعض المعلومات عنهما
إذا كنت محتارًا بين تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة، إليك بعض المعلومات عنهما إذا كنت محتارًا بين تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة، إليك بعض المعلومات عنهما

وأوضح الدكتور: بالنسبة لخسارة الوزن فعملية تحويل المسار تعطي نتائج أفضل قليلًا في الوزن، بالإضافة للاستدامة على المدى البعيد وكذلك أفضليتها للتشافي أو تحسن الأمراض المصاحبة للسمنة.

وأكد الدكتور بأن العمليتين آمنتان وموثوقتان علميًا ونسبة مضاعفاتهما قليلة كالنزيف والالتهاب بنسب أقل عن ١٪ والتسريب و التجلطات بنسب ١/٤٠٠ عند إجرائها من قبل مختص بها.

ولا ينصح الدكتور محمد بعملية تحويل المسار للمدخنين وللمرضى المتعاطين لأدوية الالتهابات، ولا ينصح بالتكميم لمن يعاني من الإرجاع الشديد.

وذكر: بشكل عام، يمكن أن تكون جراحة السمنة بأنواعها خيارًا متاحًا بالنسبة للمصابين بالسمنة في حال:
* إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) يبلغ 40 أو أكثر (سمنة مفرطة).
* إذا كان مؤشر كتلة جسمك 35 إلى 39.9 (سمنة)، و مصابًا أيضًا بمشكلة صحية خطيرة متعلقة بالوزن؛ مثل داء السكري من النوع الثاني، أو ارتفاع ضغط الدم الشرياني، أو انقطاع النفس النومي الشديد. في بعض الحالات، وقد تصبح مؤهلًا لإجرائها إذا كان مؤشر كتلة جسمك يتراوح بين 30 إلى 34 وكنت مصابًا بمشكلات صحية خطيرة متعلقة بالوزن.


* إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) يبلغ 40 أو أكثر (سمنة مفرطة).


* إذا كان مؤشر كتلة جسمك 35 إلى 39.9 (سمنة)، و مصابًا أيضًا بمشكلة صحية خطيرة متعلقة بالوزن؛ مثل داء السكري من النوع الثاني، أو ارتفاع ضغط الدم الشرياني، أو انقطاع النفس النومي الشديد. في بعض الحالات، وقد تصبح مؤهلًا لإجرائها إذا كان مؤشر كتلة جسمك يتراوح بين 30 إلى 34 وكنت مصابًا بمشكلات صحية خطيرة متعلقة بالوزن.

وفي ختام حديثه مع ”أثير“، أكد الدكتور الجراح محمد العبري بأن المريض يحتاج بعد العمليتين إلى مكملات غذائية ويحتاجها أكثر فالتحويل مقارنة بالتكميم، وتشترك العمليتان في ضرورة الالتزام بنمط حياة صحيّ بعد الشفاء للحفاظ على النتيجة المرجوّة بتقليل السعرات المكتسبة وممارسة الرياضة.

وأيضًا يُطلب من المريض في الحالتين الاعتماد في أكله في بادئ الأمر على السوائل فقط (الصافية ثم الغليظة، ثم على الطعام المهروس، ويعود بعد برهةٍ من الزمن إلى الطعام الاعتيادي.

وفي النهاية القرار لأي نوع من العمليات هو قرار مشترك بين المصاب بالسمنة والجراح، بعد الأخذ بالاعتبار فائدة كل عملية ونظام حياة الشخص وحالته الصحية بشكل عام.

Your Page Title