أثير- عبدالرزّاق الربيعي
قال د.جمال مقابلة ” إنّ الشكل الجديد للقصيدة بفعل التلقّي الإيجابي سيستوي بأنه شكل جامع للفنون السمعية والبصرية معا، وداخل في الفن السابع( فن السينما) بامتياز”
جاء ذلك في المؤتمر النقدي العربي “أثر التكنولوجيا في التلقي ما بين القصيدة واللوحة”، الذي نظمته رابطة الفنانين التشكيلين بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون 2022،
وأضاف مقابلة أستاذ النقد الحديث في جامعة الإمارات”: تتحوّل القصيدة من فن الشعر وعالمه المحصور في الإلقاء بصوت قائله، أو من ينوب عنه في الإلقاء، أو قراءة نصّها المكتوب في سياق ما من سياقات البثّ، والتلقي المحدود والمؤطّر إلى فن الموسيقى الرحب والغناء الحديث”
واستنتج مقابلة ” كلّ هذا يخلق صلةما بين القصيدة والأغنية وفن التصوير الحديث، أو مقاطع تسجيل الفيديو الحيّة، أو المصنوعة والمعاد إنتاجها لتتوافق مع محتوى القصيدة والأغنية”
وقدّم المشاركون أوراقهم في المؤتمر على مدى يومين، وأربع جلسات، ومكانين، فقد احتضنت كلية الفنون والتصميم بالجامعة الأردنية جلستي اليوم الأول التي أدارها إبراهيم الخطيب رئيس رابطة الفنانين التشكيليين، وشارك فيها: الدكتور معتصم كرابلية، والدكتور حسني أبو كريم، كما تحدّث في الجلسة الثانية الدكتور عبدالله التميمي، والدكتور محمد نصار، وواصل المؤتمر جلساته في اليوم الثاني في مقر إقامة الوفود بمشاركة بشير البكر من سوريا، وعائشة بلحاج من المغرب، ود.يوسف حمدان من الأردن، ود. محمد سناجلة من الأردن، ود.فاطمة ناعوت من مصر، ولويزة ناظور من الجزائر، ود. محمد نصار، ود.جمال مقابلة، ، ود. عبدالله التميمي من الأردن.
وقد تناول المشاركون في المؤتمر أثر التكنولوجيا والفضاء السيبراني وتتبع آثاره الإيجابية التي في مقدمتها جذب أكبر عدد من الجمهور، مع عدم التغافل عن آثار سلبية، حين يتحول العمل الفنّي إلى مادة جامدة، لا روح فيها، واستسهال الكثيرين له.
كذلك نظّم اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2022 ندوة بعنوان “البنية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في القدس”، شارك فيها: عبدالله القاق، د. فتحي سبيتان، د. عبدالعزيز أبونبعة، وأدارها د.عبدالغني حجير.
وحضر هذه الندوات جمهور من المثقفين والأدباء والمهتمين، وضيوف مهرجان جرش للثقافة والفنون 2022 الذي ستختتم فعالياته غدا – الأحد- .