أخبار

تقرير: سلطنة عُمان وتنزانيا تدشنان مستقبلا أكثر إشراقًا يستند إلى تاريخ عريق

Atheer - أثير
Atheer - أثير Atheer - أثير

رصد – مكتب أثير في القاهرة

أكد تقرير جديد نشره موقع اتيورب نيوز أن تنزانيا وسلطنة عمان تدشنان مستقبلا أكثر إشراقا، بعد ما يقرب من 200 عام من الروابط التاريخية، وحيث التراث الذي يجذب الآن الآلاف من السياح لزيارة البر الرئيسي لتنزانيا، وخاصة جزيرة زنجبار، التي تشتهر بمواقعها التراثية ذات الجذور العمانية.

وأضاف أن زيارة سامية صولوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا لسلطنة عُمان هذا العام انعشت العلاقات التاريخية بين البلدين.

وذكر أن مدينة دار السلام التي يعود اسمها إلى تراث سلطنة عمان تعد حاليا من بين المدن التراثية الجميلة في أفريقيا ذات التراث الثقافي المتنوع الأعراق، مع جذب السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم.

ولفت إلى أن السلطان ماجد بن سعيد قد أنشأ مدينة دار السلام من قرية صيد صغيرة في “مزيزيما”، كان يحتلها الصيادون الأفارقة المحليون خلال تلك الأيام. وتابع أن دار السلام تصنف الآن من بين أسرع المدن نموا في أفريقيا وظلت العاصمة والعاصمة التجارية لتنزانيا.

وأوضح أن زيارة سامية صولوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة الأخيرة إلى مسقط جاءت مؤشرا يهدف إلى إحياء مجد الماضي، ومعظمهم من التراث التاريخي الذي تركته عمان في زنجبار وساحل تنزانيا، والذي شوهد من خلال الهندسة المعمارية العربية الجميلة والثقافة الساحلية، وطرق الحياة لمعظم الناس في تنزانيا القارية وزنجبار.

وأشار إلى أن رئيسة تنزانيا أشادت في كلمتها أمام جمع من المديرين التنفيذيين والمستثمرين والدبلوماسيين من كل من عمان وتنزانيا في مسقط، بالتعاون والصداقة المتناميين بين البلدين، وقالت “سلطنة عمان بلد مميز جدا بالنسبة لتنزانيا، ولا يوجد بلد آخر في هذا الكوكب مع هذا العدد الكبير من مواطنيه الذين تربطهم علاقات دم مع شعب تنزانيا.

وقال التقرير إن المدينة الحجرية في زنجبار هي أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وهي موقع جذاب في زنجبار، من خلال مبانيها الفريدة والتاريخية للعمارة العربية العمانية.

Your Page Title