أثير —مكتب أثير بالقاهرة
أكدت مؤسسة خدمة أبحاث الكونجرس، التابعة للكونجرس الأمريكي أن سلطنة عُمان ظلت شريكا دفاعيا مهما الولايات المتحدة على مدى سنوات طويلة.
وأضافت في تقرير جديد لها إن الإدارات الأمريكية طالما عدّت سلطنة عُمان دولة مهمة من أجل إرساء دعائم الاستقرار الإقليمي، وتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط على مدى السنوات العشر الماضية.
وأشارت إلى أن سلطنة عُمان لعبت دور وساطة في الأزمة اليمنية، ولعبت دورا مهما للتوصل إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، والذي انسحبت منه إدارة دونالد ترامب عام 2018.
وأوضح التقرير أن سلطنة عُمان ذات أهمية إستراتيجية، من حيث موقعها عند مدخل مضيق هرمز، الذي يعد أحد أهم المضايق بالعالم من حيث صادرات النفط.
وقال إن سلطنة عُمان تعد من أهم الشركاء التجاريين الولايات المتحدة، حيث تصدر واشنطن لمسقط نحو 1.4 مليار دولار، فيما تستورد منها نحو 1.86 مليار دولار..
وأشار إلى الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها سلطنة عُمان بهدف التنويع الاقتصادي، وتعزيز الناتج المحلي، في إطار رؤية عمان 2040، لافتا إلى أن الحكومة اتخذت مجموعة من الحوافز لتعزيز جذب الاستثمارات الأجنبية.