أخبار

استشاري يوضح حول “بوابة إحالة المرضى” في مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان

استشاري يوضح حول “بوابة إحالة المرضى” في مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان
استشاري يوضح حول “بوابة إحالة المرضى” في مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان استشاري يوضح حول “بوابة إحالة المرضى” في مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان

أثير- خالد الراشدي

أطلق مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان خدمة للمرضى بمسمى “بوابة إحالة المرضى”.

وقال الدكتور عبدالله بن يحيى الفرعي استشاري جراحة أورام الكبد والقنوات الصفراوية والبنكرياس في المركز بأن الخدمة استقبلت منذ تدشينها في سبتمبر من عام 2022م إلى فبراير 2023م 1099 طلب تحويل، بمعدل 180 طلبًا شهريا حيث تم الرد بالموافقة واستقبال 96% من الحالات، ورفض 4% فقط لعدم استيفائها لمتطلبات التحويل، والتي منها أن تكون الحالة مشخصة حديثا بورم سرطاني.

وأوضح الدكتور لـ “أثير” بأن المركز قام قبل تفعيل الخدمة بإعلام جميع المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، وتوضيح طريقة الدخول إلى النظام، وتوفير بيانات الدخول للبوابة لكل مؤسسة بشكل منفصل سواءً المستشفيات الخاصة والثانوية أو مستشفيات المستوى الثالث.

وحول تقديم طلبات التحويل، ذكر الدكتور بأنه يمكن للطبيب المحوّل تقديم طلب التحويل عبر بوابة إحالة المرضى في الموقع الرسمي للمركز cccrc.gov.om ، وإدخال بيانات المريض، وبيانات الطبيب المحول، ونبذة عن تاريخ المرض، ويرفق تقارير الفحوصات المخبرية والأشعة التي أجريت للمريض، واختيار البرنامج العلاجي المعني بمتابعة الحالة، وبعد إرسال طلب التحويل، يقوم موظفو مكتب القبول في المركز بمراجعة الطلب والتأكد من إكمال المعلومات المطلوبة، ثم تحويل الطلب للفريق الطبي لدراسته وتحديد إمكانية قبوله، وهو ما يتطلب أحيانا التواصل مع الطبيب المحوّل للتشاور ومعرفة تفاصيل أكثر حول الحالة، وبعد اتخاذ القرار حول إمكانية قبول الطلب، يتواصل مكتب القبول واستقبال المرضى مع المريض لإعلامه بالرد المناسب، ويصل إشعار للطبيب المحوِل للعلم واستكمال الإجراءات اللازمة.

ويتابع الفرعي حديثه قائلًا: في بعض الحالات الخاصة، مثل المرضى القادمين من خارج سلطنة عمان؛ يمكن للمريض التقدم بطلب التحويل ذاتيا، وذلك بتقديم تقاريره الطبية إلى موظفي مكتب القبول الذين بدورهم يعملون على رفع البيانات والتقارير الخاصة بالمريض في بوابة إحالة المرضى واستكمال إجراءات الطلب.

وأكد الدكتور بأن البوابة لها إيجابيات؛ حيث ساعدت على تنظيم عملية تحويل المرضى وتسهيلها إلى المركز، وتدارك المعوقات في إجراءات تحويل المرضى مثل التأخر في الرد وعدم اكتمال التقارير الطبية وبيانات المريض وصعوبة التواصل مع الطبيب المعالج. كما أسهمت البوابة في توحيد الإجراءات وسرعة التعامل مع الطلبات لتوفر جميع البيانات والتقارير اللازمة لاتخاذ القرار الأنسب للمريض، إلى جانب توثيق طلبات التحويل وبيانات المرضى المحولين إلى المركز، وتسهيل عملية المتابعة وتقييم جودة الخدمة وتطويرها بشكل مستمر لما فيه صالح المرضى.

وبشأن الضوابط المتبعة لوصول المريض إلى المركز بعد تحديد الموعد، قال الفرعي: بعد وصول الطلب إلى البوابة، يعاين الطبيب المختص الطلب ويتم اتخاذ القرار والرد في المتوسط خلال أقل من 48 ساعة، وفي حال قبول الطلب يتواصل مكتب قبول واستقبال المرضى هاتفيا مع المريض لإعلامه بموعد الزيارة وتوقيت المعاينة، وهذا الموعد يكون في المتوسط خلال 7 أيام من تاريخ اعتماد الطلب، وعند وصول المريض إلى المركز في التاريخ المحدد يقوم الموظفون باستقباله وإرشاده إلى مكان المعاينة.

وحول طرق التواصل بين الأطباء ومدى استعجال الحالة أوضح الدكتور: صممت البوابة لتوفير الوقت والجهد على المريض والطبيب المحول، بحيث لا يحتاج المريض إلى الحضور شخصيا لتقديم أوراق التحويل والتقارير الطبية. كما أن الطبيب المحول لا يضطر إلى التواصل مع الطبيب المختص لاستكمال إجراءات التحويل، لكن ذلك لا يمنع من التواصل بينهم لمناقشة الحالة والاستفسار حيث يستقبل المركز الحالات المُشخصة بالأورام السرطانية والتي تندرج تحت مظلة البرامج العلاجية الستة بالمركز وهي برنامج سرطان الثدي، وبرنامج سرطانات الجهاز الهضمي، وبرنامج سرطانات الرأس والعنق والتجويف الصدري، وبرنامج سرطانات المسالك البولية، وبرنامج الأورام النسائية وبرنامج السرطانات النادرة.

وفي ختام حديثه مع “أثير” أشار الدكتور عبدالله إلى أن المركز يستهدف الرد على الطلبات في مده لا تتجاوز 48 ساعة، ووفقا للبيانات فمنذ تفعيل الخدمة بلغ متوسط سرعة الرد على الطلبات 26 ساعة منذ تقديم الطلب، وتحديد موعد للمريض للزيارة والمعاينة الأولى في فترة لا تتجاوز 7 أيام من تاريخ تقديم الطلب، وفي كثير من الحالات وفي الحالات الطارئة التي يستوجب التعامل معها بصفة خاصة، تستكمل إجراءات التحويل واستقبال المريض في أقل من ذلك.

يُذكر أن مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان أُسس بأوامر سامية من المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيّب الله ثراه-، وهو يقع في الخوض بجانب جامعة السلطان قابوس.

Your Page Title