أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكدت دراسة جديدة نشرت في العدد الأخير من مجلة دراسات السياحة والطهي التركية أهمية مساهمة السياحة في سلطنة عُمان في الناتج المحلي الإجمالي ، مع وجود علامة تجارية قوية للسياحة العمانية .
وأشارت إلى أن قطاع السياحة من أهم القطاعات التي يمكن أن تشهد تحسنا كبيرا في العائدات بسلطنة عُمان، بما تملكه البلاد من مقومات طبيعية وتاريخية، ما يمكنها من الإسهام بنسبة تتراوح بين 10—15% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بنسبة لا تتعدى 3% حاليا.
وذكرت أن قطاع السياحة أحد خمسة قطاعات تعول عليها سلطنة عُمان في تنويع اقتصادها، وفق رؤية عمان 2040، خصوصا وأنه في 33 دولة أخرى يمكن مقارنتها بعمان تسهم السياحة بما بين 10—60% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكدت أن السلطنة تعمل على تنويع اقتصادها، من خلال تحديد قطاعات أخرى لتقليل الاعتماد على المنتجات النفطية، وتم تحديد العديد من هذه القطاعات مثل السياحة والتصنيع ومصايد الأسماك والتعدين والنقل والخدمات اللوجستية.
ولفتت إلى أن سلطنة عمان كوجهة سياحية تلبي بشكل كبير جميع أبعاد قيمة العلامة التجارية، بما يسهل عملية الترويج لها كمقصد سياحي، موضحة بأنها صُنفت كإحدى أفضل الوجهات السياحية في العالم، طبقا لدليل السفر العالمي، لونلي بلانت.