أثير – جميلة العبرية
شهد يوم أمس لقاء حواريًا بين مسؤولين من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وعددًا من الكتاب والشعراء والباحثين والفنانين العُمانيين ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثامنة والعشرين.
اللقاء ضم تساؤلات طرحت من قبل الحضور تركزت في تخصيص اللقاء، وثقافة ومسرح الطفل والمركز الثقافي وتحديات الفنون العمانية وتوثيق الفعاليات الثقافية وتوثيق اللغات واللهجات المحلية والترجمة وغيرها من النقاط.
“أثير” كانت أحد الحاضرين والتي لخصت اللقاء في عدد من أبرز ماجاء فيه كالآتي:
- للوزارة رؤية للجانب الثقافي طويلة متمثلة في الإستراتيجية الثقافية التي بدأت منذ عامين.
- في قادم الأيام هناك كثير من الفعاليات في الشأن الثقافي وأبرزها المهرجان الشعري
- لدى الوزارة رؤية لثقافة الطفل والمرتبطة أيضًا بالناشئة.
- قريبًا سيدشن متحف الطفل بحلة جديدة ومطورة.
- هناك العديد من الفعاليات التي تهم الطفل منها مسابقات تهدف لصنع طفل متحدث وأيضًا أطفال يبدعون في الكتابات وغيرها.
- مسرح الطفل أخذ اهتمامًا واسعًا في السنوات العشر الماضية .
- هناك حاجة في تخصيص مثل هذه اللقاءات كلًا على حدة ولقاءات موسعة.
- تبنى عمان بالتواصل واللقاءات والحكومة مسؤولة لدعمها وتفعيلها.
- لا يوجد تهميش للكتاب والأدباء والمؤسسات وجدت لخدمة المجتمع.
- لمجمع عُمان الثقافي خطة إستراتيجية لرفع كفاءة إدارته وهناك دوائر من الوزارة موجودة في المجمع وسيكون هناك إدارة خاصة له.
- سيضم مجمع عُمان الثقافي سينما للطفل ولدى الوزارة إصدار توثيقي للسينما قامت بدعمه، وصناعة السينما من الصناعات المكلفة.
- يحزننا أن كثير من الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب غير موثقة ونأمل بأن يكون هنك توثيقًا سواء بالنقل المباشر وحتى التسجيل.
- هناك مشاريع قادمة في مجال التوثيق المروي.
- تم توثيق أكثر من 6 فنون في منظمة وقائمون على التوثيق الدولي.
- يتم تحديث الإصدارات المرتبطة بالفنون الشعبية المطورة.
- طالما كان المشروع المقدم للوزارة لعماني ويفيد عمان سيكون له جانب في الدعم.
- هناك لجنة بصدد تأسيسها تهتم في مجالات المسرح والفنون والإنشاد وغيرها.
- يتم إعادة دراسة قانون التراث الثقافي الصادر في عام 2019.
- غير صحيح ما يثار حول الإيجارات المرتفعة لدور النشر في معرض مسقط الدولي للكتاب وهناك 20% من الدور تم ردها لكثرة المشاركين، ونحن كمستضيفين نوفر ما يقارب 40% من تكلفة المشاركة بالخدمات التي نقدمها للمشاركين.
- الوزارة تعمل لتأسيس علم الترجمة وهناك قسم خاص بالترجمة ضمن الهيكل الجديد للوزارة.
- سيكون هناك مركز للترجمة والتعريب لدول التعاون الخليجي وسيكون مقره في سلطنة عمان.
- تساؤولات حول عدم وجود مؤسسات تدرس المسرح.