رانية جمال الدين
تقف أمامه بذاكرة عطر
وحفنة أحلام
فيباغتك بصهوة جريئة
ومربط نبض.
فكيف تكبح جماح رغبة دفينة للقفز؟
وهل القفز داء لا يمكن الشفاء منه؟
وكيف تقفز في هذا الوقت المتأخر من السقوط
ثم يعلن عطره الإيعاز بالبدء،
عذرا أيها النرجس،
متى البدء؟
وأين خط البداية وقد تجاوزت بفرط نبضي العد العكسي ، فتجاوزت نقطة اللاعودة
فهل يحكم القلب بإيعاز بدء وصافرة نهاية؟
أيحكم القلب بإيعاز بدء وصافرة نهاية ؟
أقل اشتياقا أيها القلب ،
أقل نبضا ،كي لا يشي بك لاهثك
فتفسد طقس حزنكما السري
كان بي شوق لا يقوى على
انتظار فرح مؤجل
حب مؤجل ،
وجع مؤجل
وفي كل مرة وعلى ارتفاع خيبة
أسقط في حقلك
أبحث عن سبب يتمي قبلك
فتجد في بحثي أنثى تأخرت في طور طفولتها
فأعتقني من عبودية حزنك
أعتقني من عبودية حزنك
وامنحني عمرا آخر
لأكون أنثاك التي
لم تعشق قبلك .
من مجموعة ”دعوة للرقص مع النرجس ”