استطلاع- أثير
كان لخبر التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم بترقية دفعة 2010 وقعٌ كبيرٌ على نفوس الموظفين من هذه الدفعة بعد انتظارهم لسنوات عدة، وهو ما تجلّى في آيات الشكر والعرفان التي رفعوها لجلالة السلطان -حفظه الله- عبر وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي بأشكال عدة.
“أثير” من جهتها تواصلت مع عدد من الذين ستشملهم الترقية بناءً على التوجيهات السامية، فجاءت آراؤهم في السطور القادمة:
الأستاذة مريم بنت طالب البوسعيدية قالت” الحمد لله حمدا مباركا طيبا تستديم به النعم، فقد أسعدني خبر الترقيات كثيرًا عندما سمعت أنه تمت ترقية دفعة 2010 بعد طول انتظار، وهذا بفضل من الله، والفضل الكبير لباني مسيرتنا الذي ننهل من فيض كرمه وعطائه اللامحدود لهذا الوطن الكريم، الوالد القائد صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أبقاه الله ذخرًا لهذا الوطن وأمد في عمره أعوامًا مديدة، فله منا كل الثناء والتقدير وسدد الله خطاه دائمًا في مسيرته الطيبة لهذا الوطن الغالي، وسنظل ننهل من بحر عطائه في خدمة الوطن وخدمة أبنائنا الطلبة والطالبات.
من جانبها أوضحت الأستاذة شيخة السعدية رأيها قائلة ” في البداية أزف أسمى عبارات الشكر والعرفان لأبي قابوس على ما تفضل به من أوامر سامية لترقية أبنائه المواطنين المستحقين، وإنها لأوامر أثلجت صدورنا بعد فترة صبر طويلة. وهذه الترقية ستدفع بمستحقيها لتقديم المزيد والمزيد في خدمة وطننا الغالي عُمان، وإننا نُعاهد باني نهضتنا بالعمل الدؤوب والمستمر لبناء مجتمع أكثر تماسكًا وترابطًا.
أما محمد بن أحمد الشبلي فقال: في البداية ندعو الله العلي القدير أن يمد الوالد القائد حكيم العرب بالصحة والعمر المديد ، وأتمنى أن تتوالى الترقيات على من ينتظرها من إخواني وأخواتي في باقي الدفعات وأن يجد بقية الشباب ممن ينتظرون الوظائف ما تتمناه قلوبهم وأحلامهم ، وأبارك لكل من شملهم القرار، وأتمنى أن يكون حافزًا لنا جميعا في بذل المزيد من الجد والاجتهاد لبناء هذا الوطن كلٌ من مكان عمله وقدر استطاعته.
وشاركنا برأيه الأستاذ خالد العذالي قائلا: إن من ثمار تلك الأوامر وأُكلها وضع الموازين في نصابها منتجة هممًا وقادة وجذوة تعاود الاشتعال وإن خبأت وما كان اليوم ليس بغريب على أب حانٍ منذ أن كان، والشيء من مأتاه لا يُستغرب.
وختام استطلاعنا كان مع علي سليم مشرف الخدمات الإدارية والمالية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بشمال الشرقية الذي قال: لا يسعني في هذا المقام إلا أن أتوجه بخالص الشكر والحمد لله وحده، ثم لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله على صدور توجيهاته السامية بترقية موظفي الدولة العُمانيين دفعة 2010 وتهيئة الظروف المناسبة للمواطنين العمانيين وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة .وهذه المباركة السامية لها الأثر الطيب في نفوس المواطنين والتي بدورها ستسهم في تطلعاتهم ورغباتهم بما يصلح الوطن والمواطن، كما أنها تجدد الولاء المهني وزيادة الإنتاجية والإبداع في تحقيق الاستقرار المعيشي والأسري لدى الفرد والرضا الوظيفي وتسهم في الحفاظ على مكتسبات الوطن .ونتمنى بناءً على هذه التوجيهات أن نجد ونجتهد من خلال إخلاصنا وولائنا لله والوطن ولصاحب الجلالة، ورد الجميل كمواطنين الإخلاص والتفاني في العمل.
يُذكر أن مجلس الوزراء قد أصدر اليوم بيانًا قال فيه: “في إطار الاهتمام المتواصل لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه – بأبناء هذا البلد العزيز وتهيئة للظروف المناسبة لكل ما من شأنه تحقيق الصالح العام فقد تفضل جلالته – أبقاه الله – فأصدر توجيهاته السامية بترقية موظفي الدولة العمانيين دفعة عام 2010 م . وبناءً عليه كلف مجلس الوزراء في جلسته اليوم الأحد 7 أكتوبر 2018 م الجهات المعنية باتخاذ ما يلزم من خطوات لوضع التوجيهات السامية الكريمة الصادرة في هذا الصدد موضع التنفيذ.
