أثير – ريما الشيخ
أثير – ريما الشيخ
“مع السعي الحثيث والدؤوب تصل لتحقيق نجاحك وطموحاتك مهما كانت شبه مستحيلة”
بهذه الكلمات بدأت رائدة الأعمال الشابة عهود بنت راشد الشبلية حديثها مع “أثير”، وهي صاحبة مشروع “يبياب وبرم”، العلامة التجارية المتخصصة في إنتاج وبيع العسل العماني الطبيعي.

تأسست “يبياب وبرم” عام 2018، وتهدف لرفع الوعي الصحي عند المجتمع بأهمية وفوائد العسل العماني، وتتميز بامتلاكها منحلًا خاصًا مسجلًا في وزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه، حيث تقوم بتعبئة المنتجات بطريقة صحية وفي حاويات زجاجية معقمة، بعيدة كل البعد عن البلاستيك المضر للصحه والبيئة.
تقول الشبلية في بداية حديثها مع “أثير”: ركزت على نقل المعرفة والوعي لأهمية وفوائد العسل العماني للعملاء قبل عملية البيع، وعلى نقل الفكرة التقليدية للعسل العماني إلى فكرة متطورة ومحدثة تتناسب مع أذواق العملاء وعلى تصحيح بعض الممارسات في عملية الإنتاج والتعبئة، وأيضًا على أهمية الإكثار والمحافظة على إنتاج النحل لدوره الرئيسي في التلقيح والإكثار من النباتات للمحافظة على الأمن الغذائي.
وأضافت: تقدم “”يبياب وبرم” “جميع أنواع العسل العماني بكل الأحجام، لدينا عسل اللبان وعسل الصمغ العربي وعسل السمر، وغيرها، وأيضًا نقوم بإضافة قيمة مضافة على العسل، فتوجد خلطات مثل خلطة المكسرات وخلطة ديناميت لزيادة الطاقة والحيوية، وخلطات حواء لمعالجة المشاكل النسائية.
وتحدثت الشبلية عن فوائد العسل العماني، فقالت: فوائد العسل عديدة، فهو مادة غذائية عالية القيمة، فهو مضاد للجراثيم والميكروبات، ويعمل على خفض مستوى الدهنيات في الجسم، ويعوض السكريات المفقودة بسبب المجهود الذهني والبدني، كما يقي من مشاكل السمنة وأمراض القلب ويقلل من نسبة الكوليسترول والدهون في الدم.
وفي ختام حديثها تطرقت عهود الشبلية عن مشاركتها في معرض المنتج التمويلي الخاص بالمرأة الريفية “ريفي” بدار الفنون الموسيقية بمسقط، ولقائها بالسيدة الجليلة، فذكرت: كانت تجربة مثرية جدًا وخاصة برؤية السيدة الجليلة، فقد كنت أطمح لرؤيتها البهية، وكان لي الشرف لأحظى بحوارين معها، الأول كان خلال المعرض، حيث دار بيننا حوار لطيف وخفيف عن الشركة ومنتجاتها وإنجازاتها، وتوجهت السيدة الجليلة بسؤال عن عسل اللبان وعن عملية إنتاجه، كما أشادت بالمنتجات وبطريقة التغليف المبدعة، أما الحوار الآخر فكان بعدما ألقيت الخطاب أثناء الحفل الذي كان عبارة عن قصة ملهمة، فألهمتني بكلماتها الجميلة، التي وجدت بها مصدر قوة، وأعطتني حافزًا قويًا للاستمرار والتقدم للأفضل لخدمة هذا الوطن العزيز.