أخبار

ماذا قالت الصحف العربية عن احتفالات سلطنة عمُان بعيدها الحادي والخمسين المجيد؟

د.سيف الرمضاني يكتب: داخلنا العماني .. جذور المشكلة
د.سيف الرمضاني يكتب: داخلنا العماني .. جذور المشكلة د.سيف الرمضاني يكتب: داخلنا العماني .. جذور المشكلة

رصد – أثير
إعداد: مكتب أثير في القاهرة


أولت وسائل الإعلام العربية اهتماما كبيرا باحتفالات سلطنة عمان بعيدها الوطني الحادي والخمسين، وحظيت احتفالاتها بأصداء ترجمتها في نشر العديد من الأخبار والموضوعات.

وجاءت الأصداء واضحة فيما نشرته كبرى الصحف والمجلات العربية ووكالات الأنباء في هذا الصدد بشكل تناول احتفالات سلطنة عمان بعيدها الوطني المجيد في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بالإضافة إلى ما شهدته من تطورات على مختلف الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية.

وتحت عنوان “وسط إنجازات دبلوماسية وإشادات عالمية” قالت مجلة الأهرام العربي إن سلطنة عمان تحتفل اليوم بالعيد الوطني الحادي والخمسين بانطلاق عام جديد في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وكفاءة واقتدار منذ تولي جلالته مقاليد الحكم في 11 يناير 2020.

كما نشرت مقالا لرئيس تحرير أثير موسى الفرعي تحت عنوان “العيد الوطني العماني إحساس ووعي” قال فيها “إن العيد الوطني الحادي والخمسون يوم تحتفل فيه الطبيعة كلها مع الإنسان، ومصب لكل أشكال وتعابير الولاء والانتماء التي تضخها القلوب العمانية، ثم يأتي بعده ذلك الاحتفاء بالمنجزات العمانية خلال الفترة المنصرمة، للسلطان الراحل قابوس بن سعيد رحمه الله،

وأضاف: “وقد شاء المولى أن يرحل سيد ليقوم مقامه سيد هو جلالة السلطان هيثم بن طارق، وربما من القدرية أن يكون توقيت الحضور متشابها إلى حد التطابق على مستوى التحديات فقد استلم جلالته زمام الحكم في البلاد في الوقت الذي يمر به العالم بشكل عام وعمان بشكل خاص من تحديات كجائحة كورونا وما تزامن معها من تحديات سياسية واقتصادية وفي ذلك تأكيد على قدرته في التحكم بمجريات الأمور في أشد الأوضاع صعوبة ليكون دليلا على رجاحة عقله وصفاء ذهنه، وقد أثبتت تجربة العاميين الماضيين أن جلالة السلطان هيثم بن طارق رجل يعرف كيف يقيم موازين العاطفة والعقل وقدرته العالية على التكيف مع الواقع الجديد واندماجه فيه، وقد بدأ مرحلة الحكم بخطوة ملؤها الوفاء وهي ترسّم خطى السلطان الراحل إيمانا بحكمته ووعيا بنتائجها، وقد ثبّت تاريخ العيد الوطني كلمسة وفاء منه ومعرفة بقيمة القائد الراحل في النفس العمانية.

وأضاف رئيس تحرير أثير: “وهنا يمكن أن أن نمر سريعا وعى سبيل المثال لا الحصر على منجزاته خلال العامين المنصرمين مع وجود كل التحديات التي ذكرنا بَيدَ أنه تمكن من تحسين الاقتصاد الوطني وتقليل مستوى الدين العام، وبدأ تدريجيا بمجموعة خطوات عملية إيجابية تتماشى مع مصلحة الفرد العماني، إن الحديث عن العيد الوطني العماني لا يمكن أن يكون بمعزل عن القيادة والشعب متصلين ومنفصلين في ذات الوقت، لأننا شهدنا عند كل تحدٍ كيف يعمل المواطنون باستقلالية كاملة والقيادة بحكمة بالغة لتجاوز المنعطفات، وفي الحالة المدارية الأخيرة “شاهين” وما سبقها من حالات مدارية استثنائية دليل على العمل الخلّاق الذي يقوم به العمانيون يدا بيد مع القيادة دون انتظار مؤشرات خطر أو إيذانا بعمل حين تكون مصلحة عمان وإنسانها هي اللسان المنادي، وهنا تكمن قوة النسيج العماني الذي يؤمن بتاريخه وحاضره ويدرك ما يريد هكذا يمكن فهم موازين القوى العمانية شعب ، واعٍ بالحقائق والمعطيات الجغرافية والتاريخية والحضارية لعمان ويؤمن بما هو كائن وقيادة قادرة على أن تكون الجوهر الذي تلتف حوله القلوب المؤمنة به، خمسون عاما والعمانيون يحتفلون بالعيد الوطني المجيد بفرح متصاعد يكبر عاما بعد عام، فإن ادعى البعض أن الولاء العماني كان لرجل بعينه وللأسباب التي مررنا عليها، فقد رحل الرجل وبقي الفرح والانتماء الخالص والولاء المحض لعمان وحدها وقائد عرفنا حكمته وهدوءه وبُعد رؤيته وسِعة صدره، وإنسانا عاليا تداخل مع مكونات المجتمع العماني على الصعيد الفردي والجمعي، فكل عام وعمان مسكونة بالحب والسلام وشعبها الخلّاق محاط ومسكون بالطمأنينة والأمن والاستقرار، وتظل عمان حمامة السلام التي ترفرف لترش مبدأ السلام على الإنسانية جمعاء، وموجة حب منحازة للإنسان والحياة، رافضة لكل أشكال وأسباب الفرقة والشقاق.

وتحت عنوان” سلطان عمان عازمون على الاستمرار في مسيرة الإصلاح لتحقيق رؤية 2040″، ركزت صحيفة الوفد المصرية على توجيهات جلالته بالعديد من النقاط المحورية للمرحلة المُقبلة مع استعداد السلطنة لتنفيذ الرؤية المستقبلية «عُمان 2040»، ابتداءً من العام المقبل ولعقدين مقبلين من الزمان.

وأشارت إلى أن تلك الرؤية المستقبلية تعد بوابة عبور عُمان إلى مصاف الدول العالمية، وهى التى تجسد التطلعات والطموحات العظيمة لمستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً للسلطنة.

وأضافت إن جلالة السلطان وضع خارطة طريق واضحة المعالم لأن تعمل كافة القطاعات العُمانية جنباً إلى جنب لتعزيز تحقيق رؤية عُمان 2040م، والعزم على استكمال مسيرة الاصلاح الاقتصادي فى سلطنة عمان، واستقرار الاستدامة المالية للدولة، وجعل تحقيق التوازن المالي فى أعلى سلم الأولويات للحكومة باعتباره أحد أهم ممكنات رؤية 2040.

وتحت عنوان”العيد الوطني الـ51 لعُمان.. إنجازات رائدة ونهضة متجددة قالت “العين الإخبارية “في مثل هذا التاريخ، يحتفل العُمانيون باليوم الوطني، متسلحين بالإرادة والعزيمة والثبات للمحافظة على مكتسبات ومنجزات نهضة بلادهم.

وأضافت “فيما يعد السلطان قابوس مؤسس نهضة عمان الحديثة، فإن خلفه السلطان هيثم بن طارق المعظم هو قائد مسيرة النهضة المتجددة، التي ظهرت ملامحها جلية في الإنجازات التاريخية التي حققتها البلاد على أكثر من صعيد. إنجازات أبرزها المراسيم التاريخية التي أصدرها في يناير الماضي في الذكرى الأولى لاعتلائه العرش، والتي تضمنت مرسومين أحدهما يتعلقان بالنظام الأساسي للدولة والآخر بالسلطة التشريعية.

وأضافت العين الاخبارية: “يحتفي العمانيون بعيدهم الوطني الثاني في عهد السلطان هيثم بن طارق وقلوبهم تفيض بمشاعر الحب والامتنان والتقدير لسلطان البلاد، وهم يلامسون ويشهدون الإنجازات التنموية التي تحققها بلادهم على مختلف الأصعدة في مسيرة النهضة المتجددة.

كما أبرزت صحف دولة الإمارات العربية المتحدة تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ومحمد بن زايد والتي قال فيها: عُمان نهضة مجيدة… نفرح لفرحها ونسعد بعيدها.

وتصدرت تهنأة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، “أخاهما السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة، وذلك بمناسبة اليوم الوطني ال51 المجيد، وأكدا مشاركة دولة الإمارات في احتفالات النهضة المباركة في السلطنة.”

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، عبر «تويتر»: «نبارك لسلطنة عمان الشقيقة قيادة وشعباً عيدهم الوطني الواحد والخمسين.. نبارك لأخي السلطان هيثم بن طارق، حفظه الله، المسيرة المباركة للنهضة العمانية المجيدة.. أدام الله على شعب عُمان مجده وعزّه وسؤدده. وكل عام وأنتم بخير وأمان واستقرار.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عبر «تويتر»: “بكل حب نشارك أشقاءنا في عمان احتفالاتهم باليوم الوطني ال 51.. نفرح لفرحهم ونسعد بعيدهم.. نسأل الله تعالى أن يديم عليهم الخير والازدهار”.

وتحت عنوان “في الذكرى الحادية والخمسين لعيدها الوطني المجيد سلطنة عُمان… نهضةٌ متجدّدة وطموحاتٌ عاليةٌ قالت الرأي الكويتية إن سلطنة عُمان تحتفل في الثامن عشر من نوفمبر بالذكرى الحادية والخمسين لنهضتها المباركة، وأبناؤها المخلصون يواصلون بكل عزمٍ وتفانٍ تحقيق المزيد من الإنجازات تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، الذي أخذ على عاتقه مواصلة مسيرة البناء والتقدم على مستوى الإنسان العُماني والوطن في نهضة متجدّدة طموحة تشمل مختلف مناحي الحياة.

وتحت عنوان عُمان تحتفي باليوم الوطني الـ51 برؤية مستقبلية للسلطنة “2040”قالت صحيفة الرياض السعودية: أبناء عُمان يواصلون بقيادة حكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-تحقيق إنجازات متتالية في مسيرة بناء وتطور.

وأشارت إلى إن السعوديين يشاطرون حكومةً وشعباً إخوانهم في عُمان مشاعر الاعتزاز بما تحقق, والتطلّع نحو مستقبل مشرق، مرتكزين على قوة العلاقات التي تربط البلدين، وتمتد لعقود طويلة شهدت تعاونًا وتبادلاً في العديد من المجالات.مشيرة إلى إنه توجد الكثير من التقاطعات في رؤية سلطنة عمان 2040 ورؤية المملكة 2030، حيث تشتركان في تنويع الاقتصاد، وتقليل الاعتماد على البترول وتحقيق النمو المستدام بمعدلات مرتفعة، والعمل على إيجاد مزيد من فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ورؤوس الأموال، لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في إطار رؤية البلدين.

وقالت “تحلّ هذه الذكرى لليوم الوطني لسلطنة عمان في ظل نهضة عُمانية متجددة أسسها السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان بكل حكمة وكفاءة واقتدار منذ توليه مسؤولية الحكم في 11 يناير 2020م، لتطوي عُمان عاماً من العطاء والبناء، وتبدأ مرحلة جديدةً من مسيرة التطوير والتنمية والإعداد لمستقبل أكثر إشراقاً، تحت القيادة السياسية الحكيمة لمؤسس النهضة العُمانية المتجددة.

وتحت عنوان “الأردنيون يشاطرون أشقائهم العمانيون احتفائهم باليوم الوطني الواحد والخمسين المجيد قالت صحيفه الأنباط الأردنية إن العلاقة الأردنية – العُمانية هي علاقة شراكة متينة تاريخية وليست علاقة زمنية محددة.

وأضافت “يحتفي العمانيون هدا اليوم الخميس الثامن عشر من شهر نوفمبر لعام 2021م باليوم الوطني الواحد والخمسين لسلطنة عُمان، حيث يواصل أبناء عُمان بقيادة حكيمة تحقيق إنجازات متتالية في مسيرة بناء وتطور. وقالت “يشاطر الأردنيون حكومةً وشعباً إخوانهم في عُمان مشاعر الاعتزاز بما تحقق, والتطلّع نحو مستقبل مشرق، مرتكزين على قوة العلاقات التي تربط البلدين، وتمتد لعقود طويلة شهدت تعاونًا وتبادلاً في العديد من المجالات.

Your Page Title