موسى الفرعي يكتب: جلالة السلطان أكبر القلوب وأهمها

موسى الفرعي يكتب: جلالة السلطان أكبر القلوب وأهمها
موسى الفرعي يكتب: جلالة السلطان أكبر القلوب وأهمها موسى الفرعي يكتب: جلالة السلطان أكبر القلوب وأهمها

أثير – موسى الفرعي

ما أشبه التحديات التي مرت بها عمان في جوانب كثيرة كالاقتصاد ومواجهة جائحة كورونا وعمليات الإصلاح بالمحيط الهادئ، فقد كان ما كان من آثار ومتغيرات غير أن المحيط العماني أنتج رجالا هزموا ذلك العمق وتجاوزنا بهم الهاوية.

وما كان ذلك ليكون لولا قيادة حكيمة لدفة السفينة، وتوجيه سليم، وقراءة صحيحة لمعطيات الراهن، وحسابات دقيقة لما يمكن أن يكون، ذلك ما كان من جلالة السلطان هيثم بن طارق أبقاه الله الذي هو أكبر القلوب وأهمها التي تتحرك باتجاه نبضات قلوب شعب آمن به وأحبه، قلوب تمتد بحبه من أقصى نقطة فيها حتى آخر الحياة، فكل شيء منذ حضوره الأول يؤكد انحيازه الكامل للإنسان على هذه الأرض الطيبة، وما اجتماعه بمجلس الوزراء إلا شاهد يضاف إلى قائمة طويلة، وحزمة القرارات التي اتخذها ووجه بها شفاه ناطقة بذلك، هكذا يتجلى كرمه السمح وانشغاله بمصلحة أبنائه

كما أنني أرى التدرج في الإصلاح يسير بشكل منطقي متزن، دون أن تغلب العاطفة على العقل ودون أن يسبب العقل ضررا على العاطفة، فبعد كل التحديات التي واجهتها عمان وأكد فيها جلالته أبقاه الله قدرته وحكمته على تجاوزها، يقدم للوطن وأبنائه عددا من المبادرات والإجراءات الاقتصادية والاجتماعية، بناء على ما كان من نتائج وخطوات قادت إلى ما هو كائن

لذلك قلت في البدء بأن تدرج الإصلاح يكبر وينمو بشكل طبيعي وحكمة بالغة وكرم عاقل سمح، دون أن يذهلنا شيء عن شيء آخر فقد وجه بإعداد خطة تنفيذية متكاملة لتطوير قطاع التعليم والتدريب المهني بالتعاون مع بعض المؤسسات الدولية، وأهمية استمرار الجهات الحكومية في تبني نهج تبسيط الإجراءات ورفع مستوى أدائها وتحقيق مستوى عال من الرضا للمستفيدين تحقيقا للمصلحة العامة للدولة، واستكمال إعداد مسار التعليم التقني ضمن مخرجات التعليم العام ومواءمة مخرجات التعليم العام (المسار التقني) مع برامج التعليم والتدريب المهني

هكذا تتزن الأمور دون أن يغلب أمر على آخر، وهكذا هي حكمة جلالته التي تجلت منذ أولى اللحظات التي زرعت محبته والولاء الخالص له في قلوب العمانيين، والأمر لا يتعلق فقط بدعم كريم من لدن جلالته وهو أمر لائق به، وليس بإعفاء وعطاء رغم أنه أمر ملازم له، ولكن حب العمانيين لقائدهم هو حب صاف وولاؤهم ولاء خالص غير مشروط.

إنه جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم أبقاه الله، وهذه هي قلوب العمانيين دائما.

Your Page Title