أثير —مكتب أثير في القاهرة
دعت دراسة جديدة نشرها معهد النشر الرقمي متعدد التخصصات إلى تضمين برامج التوعية بخطر السرطان في المناهج التعليمية بسلطنة عُمان، للحد من مخاطر تشخيص الإصابة به، وتعزيز فرص النجاة منه.
وأكدت الدراسة التي أعدها باحثون من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس فعالية البرنامج التربوي للتوعية بعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الإناث بسلطنة عُمان.
وذكرت أن سرطان الثدي هو أكثر انواع السرطان انتشارا في سلطنة عُمان، حيث يشكل 12.8 بالمائة من جميع الإصابات بالسرطان، وترتفع النسبة لدى الإناث لتمثل 21.2 بالمائة من جميع أنواع السرطان التي تصيب العمانيات.
وأجريت الدراسة على ست مدارس حكومية مخصّصة للإناث فقط بشكل عشوائي من ثلاث محافظات، تعرضن لبرنامج توعوي حول سرطان الثدي، يتضمن مناقشات جماعية ، وعرض شرائح ، ومنشورات، ومقاطع فيديو.
وخلص الباحثون إلى أن هناك حاجة ملحة لبرامج التثقيف حول السرطان، ليتم تضمينها في مناهج المدارس المحلية التي تستهدف الفتيات المراهقات لتحسين معرفتهن بأعراض سرطان الثدي، ومعالجة حواجز طلب المساعدة لتقليل التأخير في تشخيص المرض.