مسقط – أثير
قام معالي الدكتور وزير الاقتصاد رئيس مجلس المناقصات يرافقه عدد من المسؤولين الحكوميين، بزيارة إلى بعض مشاريع شركة تنمية نفط عمان في حقل أمل ونمر بجنوب منطقة الامتياز.
تضمنت الزيارة مشروع مرآة لتوليد البخار بالطاقة الشمسية، ومشروع أمين للطاقة الشمسية ومشروع مستنقعات القصب (الأراضي الرطبة).
وبعودة “أثير” إلى الأخبار والمعلومات المنشورة سابقا عن هذه المشروعات، فإن مشروع مرآة لتوليد البخار بالطاقة الشمسية الذي افتتح في العام 2018 يُعد أحد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية على مستوى العالم، بشراكة بين شركة تنمية نفط عمان وشركة غلاس بوينت سولار الأميركية.
ويتكون المشروع من 36 مجموعة من البيوت الزجاجية تبلغ طاقتها واحد جيجاواط.
أما محطة أمين للطاقة الشمسية، فتعد واحدة من أبرز المشاريع في مجال الطاقة المتجددة في منطقة الخليج والعالم العربي، بطاقة تبلغ 100 ميغاواط، كما تصل مساحة المشروع إلى ما يقارب 4 كيلومترات مربعة وتحوي أكثر من 336 ألفا من الألواح الشمسية، والتي تنتج ما يصل إلى 100 ميغاواط من الكهرباء من خلال تحويل طاقة الشمس إلى طاقة كهربائية، حيث إن إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية فيها كبديل للغاز الطبيعي كافية لتشغيل 15 ألف منزل، وهي طاقة نظيفة أيضًا تقلل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ويمثل المشروع نقلة نوعية في مجال الطاقة المتجددة، عاكسًا طموحات سلطنة عمان لتكون في طليعة أحدث التطورات والتقنيات في هذا المجال.
أما مشروع مستنقعات القصب (الأراضي الرطبة)، فيعد أحد المشروعات الصديقة للبيئة، والأكثر ابتكارا في قطاع النفط والغاز في العالم. ويُعالج المياه في سلطنة عمان، ونُفِّذ في حقل نمر النفطي، ويُعد واحدا من أكبر المشاريع الصناعية المقامة على أرض رطبة على مستوى العالم. ويتألف من مجموعات من حقول القصب المتدرجة ومستنقعات التبخير، ويعادل حجمها مجتمعةً ٦٤٠ ملعب كرة قدم، ويتم معالجة ٧٦٠ ألف برميل من المياه المصاحبة لإنتاج الحقول يوميا.