أثير- مكتب أثير في القاهرة
ذكرت دراسة جديدة أن عدد مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان يتجاوز الستين مؤسسة، تتوزع على مختلف مناطق المحافظات.
وحملت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير للمجلة العربية للإدارة، وأعدها يحيى بن خميس الحسيني، طالب دكتوراه بالجامعة الإسلامية في ماليزيا، عنوان “تأثير فاعلية نظم المعلومات الإدارية على تحسين عملية صنع القرار بمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان”.
وقالت الدراسة: مع تكدس الخريجين في بعض التخصصات، وندرتهم في تخصصات أخرى؛ أصبحت المؤسسات التعليمية مجبرة على اتخاذ القرارات السليمة ودراسة احتياجات سوق العمل.
واستهدفت الدراسة رصد تأثير فاعلية نظم المعلومات الإدارية على تحسين عملية صنع القرار بمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، وتکون مجتمع الدراسة من الموظفين الإداريين بمؤسسات التعليم العالي، واشتملت عينة الدراسة على 268 موظفًا. وتبنى الباحث المنهج الوصفي التحليلي کمنهج للدراسة، واستعان بالاستبانة کأداة للدراسة.
وتوصل الباحث إلى العديد من النتائج أهمها أن مؤسسات التعليم العالي تعتمد بصورة کبيرة على نظام المعلومات الإدارية، وتهتم بعملية صنع القرار من خلال اتباع إستراتيجيات تساعد على تحديد المشكلة وإيجاد الحل لها.
ورصدت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة، وفقًا لمتغير المستوى التعليمي، ويرجع ذلك إلى أن کل العاملين يمكنهم إدراك دور نظم المعلومات الإدارية في صنع القرار، بسبب الخبرات التي يتم اکتسابها أثناء العمل.
وأوصت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها: الاعتماد على البرمجيات الحديثة المتطورة داخل مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى عقد حلقات تدريبية للموظفين الإداريين بمؤسسات التعليم العالي؛ لتطوير مهاراتهم في استخدام نظم المعلومات الإدارية.