أثير – جميلة العبرية
زيادة عدد جالونات المياه الموفرة، أو بئرًا ينتفع منها الجميع هو مطلب سكان قرية “السخنة” في ولاية بدبد، بعد معاناة مع عدم توفر المياه الصالحة للشرب وانقطاعها في وقت الأزمات.
وفي هذا الشأن قال محمد بن حميد بن عامر الرحبي من سكان قرية “السخنة” في تواصل منه مع “أثير” بأن الجهات المعنية وفرت خدمة المياه للمواطنين عبر تزويد كل بيت في القرية بـ 600 جالون أسبوعيًا، وذلك بعد التأكد من عدم صلاحية المياه الشرب المستخدمة من البئر “فلج السخنة” الذي تعتمد عليه القرية في استهلاكها، والذي أكدت وزارة الصحة أيضا على عدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي.
وأضاف الرحبي: إلا أن ذلك لم يشمل الجميع، إذ أن هناك 3 بيوت ومسجد القرية أيضًا لم يشملها ذلك، كما أن 600 جالون من المياه أسبوعيًا غير كافية لأصحاب الماشية، وكثيرًا ما تعيق الأزمات كالأمطار وصول صهاريج المياه إلى القرية، وتعذر أصحاب تلك الصهاريج بسبب وعورة الطريق كونه طريق جبلي.
وأردف: آخر تجاوب مع المناشدات والمطالبات كان منذ أكثر من 6 سنوات ولكن لا يوجد أي تجاوب معنا، فنحن نقترح إما زيادة عدد جالونات المياه الموفرة أو العمل على توفير بئر جديدة خاصة ينتفع منها الأهالي.
واختتم الرحبي: القرية لها عدة مطالبات أخرى منها رصف الطريق المؤدي لها كونه طريق وعر يأخذ سالكه أكثر من ساعة ونصف إلى ساعتين للوصول إلى القرية ، والتأكيد على خدمة المياه كونها الأهم.