أثير- موسى الفرعي
تشكرنا وأنت سيدنا وحبيبنا يا مولاي !! ما أكرم روحك وأنبل إنسانك
إن كان لابد فعلينا أن نحول كل نفس فينا إلى آيات شكر وامتنان ﻷنك في حياتنا.
إن البيان الرسمي الصادر عن ديوان البلاط السلطاني هو ليس انتصارا لآمالنا بدوام الصحة عليك، وليس سيفا ينغرز في كيد المقرضين، بل هو انتصار الجمال على القبح وانتصار اﻷمل على اﻷلم، وانتصار الفرح واﻷمان على الخوف، كيف لا وأنت عدالة والإتزان الجمالي في الحياة.
لم أشك لحظة واحدة رحمة الله وكرمه الذي أسبغه علينا حين رزقنا إياك وكذلك آلاف اﻷفئدة والعقول من أبناء شعبك النبلاء بأرواحهم.
ها أنت تقدم الشكر ﻷبنائك رغم أن لا شكر بين اﻷحباب، ألم أقل من قبل أن إنسانك دائم الانتصار، ما أعظم كرم الله حين وهبنا استثناء إنساني هو أنت وما أنبل إنسانك حين صرت لنا قبائل محبة وغابات رحمة وحدائق سلام تمشي على أقدامها.
لا تشكرنا يا مولاي إنما نحن من نقتلع لك النجوم من خيمتها الزرقاء لنخيط بها قلائد شكر إكراما لك.
ما أسرع البكاء فرحا بتأكيد أحاسيسنا وضاعفه أنك تمد بطاقة شكر لنا، لم تكن كلماتك مجرد أحرف تتشكل بل كانت مراكب أسطورية توغل عميقا في الروح.
لا نملك إزاء كرمك ومحبتك يا والدنا وقائدنا سوى أن نحبك أكثر وأكثر فلك البقاء ولك الولاءالمحبة ما حيينا.