الأولى

مؤسسة عالمية متخصصة تؤكد ريادة بنك مسقط في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

بنك مسقط

مسقط - أثير

توّج بنك مسقط، المؤسّسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، بجائزة أفضل بنك في مجال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعام 2025 وذلك ضمن جوائز التميّز التي تصدرها مؤسسة (MEED) العالميّة. ويأتي هذا التتويج تقديراً لجهود البنك المستمرة في تعزيز بيئة ريادة الأعمال ودوره الكبير والملموس في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة وتطويرها من خلال حزمة الخدمات والحلول المصرفية المتنوّعة التي يقدّمها لهم بما يلبي احتياجاتهم وتطلّعاتهم المصرفيّة ويتماشى مع أهدافهم التجاريّة.

وبمناسبة التتويج، عبّر إبراهيم بن خميس البلوشي، مُساعد مدير عام أول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ببنك مسقط، عن سعادته واعتزازه بهذا التتويج المُستحقّ مشيراً إلى أن البنك يحرص على إعداد وتنفيذ خطط استراتيجيّة تساهم بشكل فعّال في دعم روّاد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبالتالي تعزيز الاقتصاد المحلي، مضيفاً البلوشي بأن البنك يوفّر خيارات متنوّعة تشمل خدمات وتسهيلات مصرفية تلبي احتياجات هذه المؤسسات وتمكّنها من تحقيق النمو والتقدم في مشاريعها وأعمالها. حيث يحرص البنك على إطلاق مبادرات تهدف إلى تعريفهم على سبل تطوير أعمالهم وأنشطتهم بما يضمن تحقيق النتائج الإيجابية والأهداف المرجوّة، بالإضافة إلى تنظيم برامج تدريبية توعوية مخصّصة لرواد الأعمال والقائمين على هذه المؤسسات لتنمية مهاراتهم المالية والإدارية والتسويقية، موضّحا البلوشي بأن هذا التتويج يمثل حافزا كبيرا لمواصلة الدور الريادي الي يلعبه البنك في مجال دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطويره وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية التي تلبي احتياجاتهم الحالية والمستقبلية، مقدماً الشكر والتقدير لزبائن البنك على ثقتهم في الخدمات والحلول المصرفيّة المقدّمة لهم.

ويلعب برنامج “الوثبة” دوراً مهماً في دعم المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة، وذلك من خلال مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية المصممة خصيصا لتلبية احتياجات الزبائن من هذا القطاع، بالإضافة إلى مبادرات أخرى تشمل توفير فرص التدريب والاستفادة من الورش التدريبية وفرص توسيع شبكة العلاقات لرواد الأعمال. ويلتزم بنك مسقط على الدوام بتعزيز شراكته مع المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم قطاع الأعمال وتنمية أنشطة المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة، مع التركيز بصفة خاصّة على تعزيز دور الشباب في الاقتصاد الوطني وتوفير بيئة ريادية تشجع على الابتكار والاستدامة باعتبارهم جزءًا مهمًا لدعم الخطط الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040.

هذا وتظهر الجهود الحثيثة التي يبذلها بنك مسقط لتطوير قطاع الأعمال من خلال توفير باقة من المنتجات التمويليّة التي تلبّي احتياجات جميع القطاعات كالصناعة والخدمات وقطاع التجزئة والضيافة وغيرها. ويولي البنك أيضا اهتماما بالمشاريع متناهية الصغر من خلال فهم احتياجات هذا القطاع ودوره الحيوي في دفع عجلة التنمية الاقتصاديّة إذ يوفر البنك حزمة من المنتجات التمويليّة والمصرفية عبر وحدة “نجاحي” للصيرفة التجاريّة التي أطلقها البنك في عام 2014 والتي توفّر خيارات تمويليّة بدون ضمانات بمبلغ تمويل يصل إلى 100 ألف ريال عمانيّ. وتوفّر الوحدة أيضا العديد من الخدمات المصرفيّة كالحسابات الجاريّة وبطاقات الخصم المباشر والحلول الرقميّة الأخرى.

كما يركّز البنك على إطلاق مبادرات وخدمات تسهم في تنمية مشاريع روّاد الأعمال العمانيين، ومن بين هذه المبادرات “أكاديميّة الوثبة” المعنيّة بتأهيل روّاد الأعمال العمانيين وتدريبهم في مجالات إدارة الأعمال والماليّة وصقلهم بالمهارات اللازمة لتأدية أعمالهم بطريقة عمليّة ومهنيّة. ويحرص البنك أيضا على إقامة الفعاليات والمناشط بهدف توفير منصّة تسويقّيّة لأصحاب المشاريع المنزلية والمؤسّسات الصغيرة عبر معرض “سوق الوثبة” الرمضاني وهو مبادرة ينظّمها البنك في شهر رمضان من كل عام. ويهدف معرض “سوق الوثبة” إلى تمكين روّاد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع المنزلية من عرض منتجاتهم المختلفة أمام الجمهور وفتح آفاق تسويقية جديدة لهم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المشاركين من أصحاب المشاريع الأخرى. ويستعرض المشاركون في السوق مجموعة مختلفة من المنتجات المحلية. ويعكس التنظيم السنوي لسوق الوثبة التزام بنك مسقط على دعم وتطوير هذا القطاع الهام، باعتباره داعما رئيسا للاقتصاد الوطني.

Your Page Title