رصد – أثير
فور انتهاء لقاء معالي الوزير المتقاعد يوسف بن علوي بن عبدالله في تلفزيون سلطنة عمان، تداول مغردون وسم #يوسف_بن_علوي يتحدثون عن تفاصيل اللقاء الذي وصفه البعض بالتاريخي.
تناول برنامج ليل مسقط من تقديم الإعلامي موسى الفرعي حديثًا مطولًا مع معالي يوسف بن علوي، ابتداءً من رحلة معاليه ما قبل عام 1970 وحتى ترجل من صهوة جواد وزارة الخارجية العام الماضي 2020.
ومن أبرز ما تطرق له حديث معاليه تشكيل وفد الصداقة في عام 1971م، وهو وفد أمر السلطان الراحل بتشكيله لحشد التأييد العربي لصالح عمان، وذكر معاليه بعض المواقف خلال زيارات الوفد منها للملكة العربية السعودية واليمن ولبنان وليبيا والجزائر.
كما استذكر معالي يوسف بن علوي مقولة لجلالة السلطان الراحل ذكر بأنه لن ينساها أبدًا وهي “ظُفار جزء من قلبي”، وهي ردًا على أحد الأشخاص سأله أنك ستتخلى عن ظفار، وذكر معاليه هذه الجملة لن أنساها وبها إحساس بالأمان من جلالته لنا كأبناء ظفار.
وفي العلاقات الدبلوماسية للسلطنة ذكر معالي يوسف بن علوي بأن معظم وزراء الخارجية في الدول العربية وغير العربية لديهم ثقة في النظرة العمانية وهذا جعل لعمان ثقة في حل العديد من القضايا.
كما تحدث معاليه حول بعض القضايا العربية والإقليمية كما أشار إلى أن المنطقة العربية لا يكفيها ربما ربيع واحد، والأوضاع الآن متشابهة مع أوضاع الربيع الأول، وأشار بأن الربيع العربي في الوطن العربي القادم ليس واحدًا بل أكثر من ربيع وأن المستقبل مقلق.
وحول الاعتصامات في عام 2011 ذكر معاليه بأن جلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه أمر بعدم تدخل الجيش والشرطة لفك الاعتصامات بل وقف في صف الشعب.
وفي سؤال طرحه موسى الفرعي حول اللقاء بين جلالة السلطان هيثم بن طارق ومعاليه ذكر بأن مما قاله جلالة لمعاليه “على كل حال أنت معنا”، وهي إشارة بأن معاليه ما زال يقوم بدور كبير في الشأن الدبلوماسي.
أكثر من 3000 تغريدة نشرها المغردون في تويتر على وسم #يوسف_بن_علوي ، المغرد بن سعيد وصف معاليه بـ ”منجم من التاريخ السياسي العماني”، والدكتور حميد السعيدي وصف معاليه بـ” عراب السياسة العمانية الخارجية، يكتب رواية للتاريخ”.
كلمات كثيرة عبر عنها المغردون في الوسم، مع مقاطع مجتزئة من اللقاء الذي تم تمديد وقته بشكل استثنائي، وما زال الوسم يتصدر الترند العماني حتى وقت كتابة هذا الخبر.
