أخبار

تقرير يكشف أرقام “المرض الخبيث” في السلطنة، فهيّا نُسهِم في التقليل منها

Atheer - أثير
Atheer - أثير Atheer - أثير

مسقط – أثير

أفاد تقرير مُعدلات حدوث مرض السرطان أو كما يُسمّى محليًا بـ “المرض الخبيث” في السلطنة لعام ٢٠١٨ أن إجمالي الحالات المُسجلة في السلطنة بلغ ٢١١٨ حالة حيث بلغ عدد العمانيين المصابين بالسرطان ١٩١١، بينهم ٨٣٦ من الذكور و١٠٧٥ من الإناث.

وأشار التقرير الذي أصدرته دائرة الأمراض غير المعدية بالمديرية العامة للرعاية الصحية الأولية مُمثلة بالسجل الوطني للسرطان إلى أنّ أكثر أمراض السرطان شيوعًا في السلطنة هي سرطان الثدي لدى النساء، يليه سرطان القولون والمستقيم ثم سرطان الغدة الدرقية.


وأوضح التقرير أن متوسط العمر عند التشخيص كان 48 سنة لسرطان الثدي لدى النساء، و58 سنة لسرطان القولون والمستقيم و37 سنة لسرطان الغدة الدرقية، كما تم تشخيص 32% من حالات سرطان الثدي في المرحلتين الثالثة والرابعة وتم تشخيص 49% من حالات سرطان القولون والمستقيم في المرحلة الثالثة والرابعة.

وذكر التقرير أنّ متوسط العمر عند التشخيص هو 55 سنة، حيث يرتفع ذلك وسط الذكور ليصل إلى 59 سنة مقارنة بمتوسط عمر 50 سنة عند الإناث. وبلغت نسبة الإصابة بالسرطان بالفئة العمرية 20-49 سنة 34.9 % من إجمالي عدد الإصابات. ويوضّح التقرير تزايد في معدلات الاصابة حيث إن معدل الإصابة وفقًا لسكان العالم المعياري (ASR) 112.4 لكل 100000 من السكان في عام 2018 مقارنة بـ 105 لكل 100000 من السكان في عام 2015.

ويقوم السجل الوطني العُماني للسرطان بنشر إحصائيات معدلات حدوث السرطان سنويًا وتوضح أحدث الإحصائيات المنشورة من قبل سجلات السرطان حول العالم لعام 2018 تزايد الاتجاهات العالمية لمعدلات السرطان.

وتُعد السجلات الوطنية للسرطان دعامة رئيسية لبرامج الوقاية من أمراض السرطان وتبني منهجية عمل سجلات السرطان على جمع بيانات عن كل مصاب بالسرطان في مجموعة سكانية محددة. وتقدر التوقعات العالمية بأن يرتفع عدد الحالات الجديدة المُشخصة بالسرطان حول العالم ليصل إلى 24 مليون مصاب في عام 2030. ويرجح أن يكون الارتفاع العالمي لمعدلات السرطان نتيجة للنمو السكاني وتقدم عمر السكان ونتيجة لتطورات اقتصادية واجتماعية أدت إلى تزايد في معدلات انتشار عوامل مُسببة للسرطان كتناول الغذاء غير الصحي وقلة النشاط البدني.

وتوضح الدراسات والتوصيات العالمية بأنّ اتباع أنماط حياة صحية والمحافظة على الوزن المثالي يُمكن أن يقلل احتمالية إصابة الفرد بالسرطان وغيره من الأمراض غير المعدية، حيث إنّ 40% من حالات السرطان حول العالم بالإمكان تفاديها إذا ما تم إقصاء عوامل الخطر الرئيسية المُسببة للسرطان كتناول الغذاء غير الصحي واستخدام التبغ وقلة النشاط البدني واستهلاك الكحول.

Your Page Title