رصد-أثير
إعداد: جميلة العبرية
تداول مواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مرئيًا يوضح انهيارًا جزئيًا لسوق الصنصرة (السوق الشرقي) في ولاية نزوى.
وأشار مغردون عبر “تويتر” إلى قِدم هذا السوق، مُطالبين بالإسراع في ترميمه، وعدم إهماله؛ حتى لا تكون هناك انهيارات أخرى لاحقة.
وببحث لـ “أثير” عن هذا السوق وجدت معلومات تشير إلى أن سوق الصنصرة سُمي بهذا الاسم نسبة إلى الأرض التي يوجد بها وهي تابعة لبيت المال، وكانت الجهة الجنوبية من أرض هذا السوق معمورة بالزراعة والبساتين المختلفة.
وذُكر في الجزء الأول من كتاب “السلوى في تاريخ نزوى” بأن أرض هذا السوق كانت مرابط لخيول الدولة في عهد الدولة اليعربية، ثم تم تحويلها إلى سوق بعد انهيار دولة اليعاربة وقيام دولة البوسعيد.
ويحتوي سوق الصنصرة أو السوق الشرقي على بوابتين؛ بوابة في الشرق منه وبوابة في الغرب، ليتم الدخول والخروج منهما، كما تكثر العقود بهذا السوق، والسواري التي تعد من دعائمه التاريخية.
وتُعرض في سوق الصنصرة الكثير من السلع، ويشتهر بعرض البهارات المختلفة، والسلع السعفية والزيوت، والمكسرات، والأمتعة المتعلقة بالزراعة، والحبال، والأعشاب الغذائية والطبية المختلفة إلى غير ذلك من السلع.