رصد – مكتب أثير بالقاهرة
صنفت أربعة موانئ في الشرق الأوسط بينها ميناء صلالة بين أفضل 5 موانئ في الإصدار الثاني من مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي (CPPI) الذي أصدره البنك الدولي ووكالة ستاندرد آند بورز جلوبال مؤخرًا ، وفق تقرير جديد نشره موقع prnewswire الإلكتروني.
واعتمد الترتيب على الوقت الذي يتعين على السفن قضاؤه في الميناء، لإنهاء أعباء العمل على مدار عام 2021 ، وهو العام الذي شهد ازدحامًا غير مسبوق في الموانئ، وتعطيلًا لسلاسل التوريد.
وجري تصميم التصنيف بهدف أن يكون بمثابة نقطة مرجعية لأصحاب المصلحة الرئيسيين في الاقتصاد العالمي، بما في ذلك على المستوى الوطني؛ الحكومات، وسلطات الموانئ ووكالات التنمية، والمنظمات فوق الوطنية والمشغلين من القطاع الخاص لخدمات التجارة واللوجستيات وسلسلة التوريد.
وقال مارتن همفريز ، كبير خبراء النقل في البنك الدولي وأحد الباحثين في المؤشر إن زيادة استخدام التكنولوجيا الرقمية، وبدائل الوقود الأخضر هما طريقتان يمكن للدول من خلالها تحديث موانئها، وجعل سلاسل التوريد البحرية أكثر مرونة.
وأكد أن الموانئ غير الفعالة تمثل خطرًا كبيرًا للعديد من البلدان النظامية، من حيث إنه يمكنها إعاقة النمو الاقتصادي، كما تضر بالتوظيف، وتزيد من التكاليف على المستوردين والمصدرين.
وذكر أنه في الشرق الأوسط، أثبتت الاستثمارات الضخمة في البنية الأساسية لموانئ الحاويات والتكنولوجيا فعاليتها.
من جانبه قال تيرلوك مووني، المدير المساعد للنقل البحري والتجارة في وكالة ستاندرد آند بورز العالمية: “أظهرت جائحة كورونا بأوضح الصور الدور المحوري، الذي يلعبه أداء الموانئ في توريد السلع في الوقت المحدد إلى البلدان والسكان”.
وأضاف أن آثار الجائحة على المنافذ والموانئ العالمية الرئيسية، وما يرتبط بها من سلاسل التوريد تثير قلقًا بالغًا، وتستمر في التسبب في حالات تأخير كبيرة في الإمدادات ونقص حاد في السلع، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وإحداث تأثير سلبي على الوضع المالي للعديد من الشركات.
