رصد —مكتب أثير بالقاهرة
أكد تقرير جديد نشرته وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال أن ميناء صحار أصبح منافسا قويا في الخليج فيما يتعلق بتزويد السفن بالوقود.
وأشار إلى تنوع إمكانات وقود السفن التي يمكن لميناء صحار توفيرها، وبينها الوقود المحتوي على الكبريت بنسبة 0.5%، طبقا لمعايير المنظمة البحرية الدولية، وزيت الوقود البحري بنسبة كبريت 3.5% بمعامل لزوجة يسجل 380.
وأوضح أن تلك الأنواع حازت على موافقات التزود البحري من ميناء صحار والمنطقة الحرة.
وذكر أن البارجة “ألفا” التي تتسع لما يقرب من 10 آلاف طن متري تعمل على تزويد السفن بأنواع الوقود المتوفرة بالميناء.
ونقل عن كريستوف الكاتيل مديري شركة نفط عمان للتسويق قوله إن الشركة بدأت طرح مبيعات الوقود البحري من ميناء صحار الواقع بالساحل الشرقي لسلطنة عمان ، وتعوّل عليه وقودًا بديلًا لما يُطرح في موانئ مجاورة.
وأكد الكاتيل أن شركات ووكلاء الشحن البحري، قد يعدّون ميناء صحار مركزًا بديلًا للتزويد بالوقود، نظرا لأن الميناء يمكنه تجنّب الاختناقات والتأخيرات، التي تشهدها مراكز التزويد بالوقود في منطقة الشرق الأوسط.
