أخبار

قرية عمانية يتعدى عمرها الـ 450 عامًا؛ فهل سمعت بها؟

قرية عمانية يتعدى عمرها الـ 450 عامًا؛ فهل سمعت بها؟
قرية عمانية يتعدى عمرها الـ 450 عامًا؛ فهل سمعت بها؟ قرية عمانية يتعدى عمرها الـ 450 عامًا؛ فهل سمعت بها؟

رصد – مكتب أثير في القاهرة

“صخورها اعتادت خطواتهم حتى بات انزلاقها مستحيلاً، وجدرانها نقشت إرثاً تاريخياً تناقلته أجيالها وكيّفته مع الزمان، فبين شلالات الجبل الأخضر وسفوحه النابضة بالحياة الطبيعية تقع “قرية السوجرة” العُمانية، والتي يقُدر عمرها بأكثر من 450 عاماً”.

هكذا وصفت صحيفة الشرق الأوسط الدولية القرية التى استمدت اسمها من أشجار معمرة لها ظل وارف وأوراق طويلة خضراء تدعى “شجر السوجر”، وهي من الأشجار البرية التي تنمو في مجاري الأودية والعيون، وتميزت المنطقة بكثرتها قديماً إلا أن الأمطار اقتلعتها منذ أكثر من 80 عاماً، ولكن بقيت القرية تدعى بالسوجرة.

قرية عمانية يتعدى عمرها الـ 450 عامًا؛ فهل سمعت بها؟
قرية عمانية يتعدى عمرها الـ 450 عامًا؛ فهل سمعت بها؟ قرية عمانية يتعدى عمرها الـ 450 عامًا؛ فهل سمعت بها؟


وقالت: “غرف فندقية جدرانها سفوح الجبال وأسقفها خشب الأشجار، إضاءتها خافتة وممراتها تحكى قصصاً عبر الزمان، يروي محمد الشريقي أحد أبناء قرية السوجرة إن “فكرة إنشاء النزل التراثية واعتماد ترميمها بها بدل البناء من جديد؛ جاء للحفاظ عليها، وتقديم تجربة للنزيل يحظى من خلالها بتجربة قديمة في تلك الغرف التي بنيت منذ مئات السنين ويستنشق عبق الماضي في تلك الغرف فهدفنا أن نكون الوجهة الأولى لتقديم التجربة القديمة في حضن الجبل الأخضر”.

وأضافت الصحيفة أنه رغم وعورة الطريق الذي يوصل إلى القرية فإن الشريقي ذكر أن “الإقبال كان جيداً منذ بداية المشروع الذي بدأ بغرفتين لا أكثر، وعلى الرغم أن ثقافة تجربة الأمور القديمة وعيش مغامرة جديدة ما زال في أوجه في سلطنة عمان فإن القرية أصبحت مقصداً للسياح العمانيين والأجانب”.

“ومع توزع النزل الأثرية في قرية السوجرة إلا أن أهلها لم يتخلوا عن البقاء في كنفها طوال سنوات مضت وأخرى قادمة، حيث يروي أفرادها أن جميع الخدمات كانت تصل إلى القرية ومن ضمنها التعليم ويقول الشريقي إن “أهل القرية حرصوا على التعليم منذ بزوغه في سلطنة عمان في سبعينيات القرن الماضي، وكان ذلك بمدرسة السلطان قابوس المخصصة لأبناء الجبل الأخضر، فكان يتم نقل الطلاب لها عن طريق الهيلوكوبتر لوعورة الطريق وخطره، ويوجد بالقرية مهبط مخصص لنزول الطائرة العمودية ويستخدم إلى اليوم بالتدريب من قبل سلاح الجو السلطاني العماني”.

ونقلت عن محمد الشريقي قوله: “إن التعليم والمعرفة يمثل لنا أساساً نبني عليه المستقبل لنا وللأجيال من بعدنا، ونفخر بذكر مكانة القرية وانتشارها على أساس احترام الماضي وتقديمه بصورة الحاضر الحديث، وبالجد والاجتهاد نسعى للحفاظ على إرث الآباء والأجداد واستدامته للأجيال القادمة، حيث كان الهدف الأول لتحويل الغرف القديمة لنزل تراثية أن يصبح اسم القرية مذكوراً محلياً ومعروفاً عالمياً”.

وذكرت أن الجبل الأخضر يعد وجهة سياحية عالمية في سلطنة عمان ويتضمن أماكن تاريخية وترفيهية وسياحية تتمحور حول الاسترخاء والتأمل، وأخرى رياضية لممارسي التسلق والتخييم، حيث يقصدها العديد من السياح سنوياً للاستمتاع بالأجواء المعتدلة.

*الصور من حساب القرية في إنستاغرام

Your Page Title