أثير-جميلة العبرية
قال معالي الدكتور خلفان الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني بأن مسقط تعد من أجمل المدن العربية بوجود ميزات كثيرة فيها، لكن يتخللها بعض التحديات منها أنها أصبحت كتلة خرسانية وتحتاج إلى إعادة النظر إليها.
وذكر معاليه بأن مؤشر الاستثمار في مخطط مدينة مسقط الكبرى سينتقل من ١٣ مليار ريال إلى ٤٠ مليار ريال عماني في عام ٢٠٤٠م، ومن الممكن إقناع المستثمر بعدد من المميزات للقدوم والاستثمار، كالأمان وقلة المخاطر بالإضافة إلى تقديم الحوافز له.
جاء حديث معاليه أثناء استعراض المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى الذي يهدف إلى إنشاء مدينة خضراء مترابطة ومنتجة وحيوية ومرنة تمتد من مسقط إلى بركاء.
وذكرت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بأن تطوير مسقط الكبرى يأتي لثلاثة أسباب هي الكثافة السكانية الحالية التي تمثل ٢٩٪ من تعداد ٢٠٢٠م والمتوقع وصولها إلى نسبة ٣٦٪ بحلول عام ٢٠٤٠م، إضافة إلى مساهمة المحافظة بنسبة ٣١٪ في الناتج المحلي حيث يُتوقع زيادة المساهمة إلى ٤٩٪ أيضًا في عام ٢٠٤٠م، وكذلك بسبب تمركز القوى العاملة التي تشكل نسبة ٣٩٪ في الوقت الحالي والمتوقع زيادتها بنسبة ١٣٪ بحلول ٢٠٤٠م.
وأضافت الوزارة في عرضها للمخطط بأن الهيكل الجديد سيركز على تفعيل احتواء التمدد العمراني، وتفعيل دور السواحل والمناطق التاريخية والاقتصاد القائم على المعرفة، والربط بين الأودية والسواحل.
وتضم أبرز مقترحات المشاريع على امتداد مسقط الكبرى الآتي:
تكتل منتجعات مسقط
قرية الفحل البيئية
شاطئ المدينة
مدينة المطار
مدينة السلطان هيثم
ضواحي العامرات الخضراء
الرئة الخضراء-بركاء
وتتوزع هذه المقترحات في خمس مناطق هي المدينة ، ووسط المدينة، والعامرات، ومترو، وبركاء، وفي قطاعات إستراتيجية هي الصناعة، وتجارة التجزئة، والأعمال التجارية والمالية، والسياحة، والخدمات اللوجستية، والمعرفة والابتكار، والزراعة.
وذكرت الوزارة بأن قيمة الاستثمار للمخطط الهيكلي لمسقط الكبرى تبلغ ١٥ مليار ريال عماني، حيث تموّل الحكومة نصف هذا المبلغ، بينما النصف الآخر سيكون من القطاع الخاص.
وأوضحت بأن المخطط يهدف إلى التكيف مع تغير المناخ منها فيضانات الأودية، وكذلك تفعيل شبكة نقل حيوية منها إنشاء الميترو، وتفعيل دور النقل العام.
واختتم العرض بالحديث عن الفرص الوظيفية التي سيوفرها تنفيذ المخطط والتي قد تصل إلى ١.٨ مليون وظيفة في عام ٢٠٤٠م.