الشارقة- عبدالرزّاق الربيعي
من مسقط التي احتضنت فعاليات مهرجان “أثير” للشعر العربي الشهر الماضي، إلى الشارقة التي تفتح غدا-الأحد- الصفحة الأولى من مهرجانها الشعري السنوي، تواصل القصيدة العربيّة رحلتها، وتوهجها ، لتنشر عبق حضورها الدائم، في مهرجان يحظى بدعم وحضور صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وهذا يعطيهزخما كبير، يجعل منه تظاهرة شعريّة كبيرة ،كما أكّد الشاعر محمد البريكي، مدير بيت الشعر.
وتنطلق فعاليات المهرجان بدورته الخامسة عشر، في الساعة السادسة والنصف من مساء غد بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويستمر حتى 13 من نفس الشهر، بقصر ثقافة الشارقة، وسيتم خلال الافتتاح تكريم الشاعرين الفائزين بجائزة الشارقة للشعر العربي دورة7 وهما الشاعران : إبراهيم محمد ابراهيم ( الإمارات )، ومحيي الدين الفاتح ( السودان )، حيث جرت العادة أن يتم في كل عام تكريم شاعرين تقديراً للعطاء الإبداعي الذي قدّماه، ويشهد المهرجان ست أمسيات يستضيف قصر الثقافة في الشارقة خمساً منها، في حين تكون الأمسية الختامية في مقرّ بيت الشعر، وسيتم توقيع خمسة دواوين: ديوان للشاعر إبراهيم محمد إبراهيم من الإمارات، وديوان للشاعر محيي الدين الفاتح من السودان، وديوان للشاعر الدكتور طلال الجنيبي من الإمارات، وديوان للشاعر أشرف جمعه من مصر وديوان للشاعر أحمد الأخرس من الأردن، أمّا الشعراء المشاركون الذين ينتمون لـ17 دولة من بينها السلطنة ، فهم : محمد ابراهيم يعقوب ( السعودية )، وهزبر محمود ( العراق )، وحسين القباحي ( مصر ) وجميلة الماجري ( تونس )، وشيخة المطيري وطلال الجنيبي، وعلي الشعالي ، ( الإمارات )ومحمد عبدالباري ( السودان )وناجي محمد الإمام ( موريتانيا )ومحمد عريج (المغرب )وإيمان عبدالهادي ( الأردن )ويحيى الحمادي ( اليمن ) وخليفة بن عربي ( البحرين ) وزينب عامر ( الإمارات )وحسن ابراهيم الحسن ( سوريا ) وزهير أبو شايب ( الأردن ) ومحمد عبدالمنعم الحناطي (مصر) عبدالله العريمي ( عُمان ) ، وبشرى عبدالله ( الإمارات )، ويوسف رزوقة ( تونس ) والأخضر بركة ( الجزائر ) وعبدالله الفيلكاوي (الكويت)، وعبدالله بيلا ( بوركينا فاسو )وعبدالحميد اليوسف ( قطر ).
وتتضمن فعاليات المهرجان إلى جانب ذلك، ندوتين الأولى بعنوان “تراسل الشعر العربي مع الفنون”، يشارك فيها الدكتور محمد الصفراني من السعودية، الدكتور أحمد محجوب من العراق، والدكتور رشا العلي من سوريا، الدكتور محمد القاضي من تونس، الدكتور حسين حموده من مصر، الدكتور محمد الديباجي من المغرب، أما الندوة الثانية فهي بعنوان “عام من الإنجازات”، ويشارك فيها الدكتور عبد الله ولد السيد من موريتانيا ، جميلة الماجري من تونس، حسين القباحي من مصر ، مخلص الصغير من المغرب، الدكتور الصديق عمر الصديق من السودان، وفيصل السرحان من الأردن.
سبق لعدد من الشعراء، والباحثين العمانيين أن شاركوا في الدورات السابقة ومن بينهم: د. محسن الكندي وحسن المطروشي، وعمر محروس، و سعيد المكتومي وآخرون.