مسقط-أثير
يتصفّح أحمد مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار، ويركّز على الحسابات الخاصة بالتصاميم المنزلية؛ فهو مُقبِل على بناء “منزل العمر” ويريد أن يضع فيه كل ما يُوفّر له طمأنينة وراحة بال يحتاجها مَن يخرج من هذا المشوار بعد عناء، حيث قيل عنه “البنيان بليان”.
ينبهر من القصص والرسائل والصور التي يراها أثناء تصفّحه عن نباتات الزينة، فهي تُظهر له اخضرارًا يسرّ الأعين، فيتمنى أن يكتسي بيته به، فيُعدّ العدة له، ويهيئ المكان داخل المنزل وخارجه، دون أن تكون لديه الدراية الكافية عن نوع النباتات التي سيجلبها أو سيزرعها.
يتفاجأ بعدما قام بجلب عدد من هذه النباتات بأعراض غريبة عليه أو على أحد من أبنائه، كالسعال، والقيئ، والالتهاب، والحساسية، وغيرها من العوارض التي لا يعرف عنها إلا عندما يُقال له بأن نوع نبات الزينة الذي في بيتك “سام”.
ما قرأته أعلاه عزيزنا القارئ هو مشهد مُتخيّل تفصيلًا، لكن مضمونه قد يتكرر بأكثر من صورة، لأن هناك أكثر من 40 نوعًا من نباتات الزينة السامة قد لا نعرف عنها شيئًا.
وهنا نرصد لكم في “أثير” منشورًا لبلدية مسقط، أوضحت من خلاله أنواع نباتات الزينة السامة، وصورها، ودرجة سميتها، وأعراضها، وكيفية التصرف عند ظهور أي منها، داعين الجميع إلى التعرف عليها وتجنّب جلببها أو زراعتها سواءً في البيوت أو في المزارع.
